منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 06 - 2021, 03:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

خطورة الكلام



خطورة الكلام




«اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ»

( مز 141: 3 )


قال المسيح: «إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابًا يوم الدين. لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تُدان» ( مت 12: 36 ، 37). وذلك لأنه «من فضلة القلب يتكلم الفم» ( مت 12: 34 ). فالفم هو أقصر طريق من القلب إلى الخارج.

قد يتكلم الإنسان ملايين الكلمات في حياته. وسيكتشف في يوم الدينونة أنها كلها مسجلة بكل دقة في سجلات الله. والله سيحاسب عليها كلها. قال أحدهم: إن الإنسان من بداية يومه إلى نهايته، يدخل في المتوسط في نحو ثلاثين نقاشًا. وعلى مدى العام، فإن كلماته تملأ مئة كتاب في نحو 200 صفحة. هذه كلها مسجلة عند الله الديان. تفكَّر في هذا: كل عام مئة كتاب! يا تُرى كم منها بلا نفع؟ سوف يعطي الناس عن هذه كلها حسابًا يوم الدين!

وحين يقول المسيح هنا «إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يُعطون عنها حسابًا يوم الدين» فإنه يقصد الكلمة التي بلا نفع، أي الكلمة العاطلة (الفارغة). هذا النوع من الكلام يتعامل البشر معه باستخفاف، إلا أن الوحي المقدس يعطيه أهمية كبرى. قال أحدهم: ”إن الكلام الفارغ ثقيل جدًا في موازين الله“. فلنتحذر!

ثم إذا كانت الكلمة التي بلا لزوم، سيعطي الناس عنها حسابًا، فكم بالحري الكلمات الرديئة والشريرة، الكلمات المؤذية والمُخزية، كلمات الكذب واللعنة والتجديف! ونلاحظ أن يهوذا في رسالته عندما تحدث عن مجيء الرب لإجراء الدينونة، ذكر حيثيتين رئيسيتين للدينونة: أولاً، أعمال الفجور، وما أكثرها في هذه الأيام! والثانية خطيرة مثلها، وهي الكلمات الصعبة (يه14)!

لذلك كانت صلوات داود كثيرة ليحفظه الرب من النُطق بكلام خاطئ. قال مرة: «اجعل يا رب حارسًا لفمي، احفظ باب شفتيَّ» ( مز 141: 3 ). ومرة قال: «لتكن أقوال فمي، وفكر قلبي، مرضية أمامك يا رب، صخرتي ووليِّي» ( مز 19: 14 ). ومرة ثالثة قال: «قلت: أتحفظ لسبيلي من الخطأ بلساني. أحفظ لفمي كمامةً فيما الشرير مقابلي» ( مز 39: 1 ). .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا نجيد الكلام عنك ونفشل في الكلام معك
يُظهر المسيح خطورة الكلام الباطل، أي الشرير أو غير النافع
اسكت قليلا قبل الكلام لتفحص جيدا كيف يكون الكلام
طوبى للذي يحب الكلام الصالح المستقيم، ويمقت الكلام الدنيء الهدّام
خطورة الكلام


الساعة الآن 07:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024