صعود جسدها
عيد العذراء عند الأقباط (في 16 مسرى) هو احتفال بذكرى صعود جسدها إلى السماء، إذ سبَقَتنا وجلست عن يمين عريسها وابنها. هذا العيد يحمل شهادة قوية لحقيقة إيماننا الإسخاطولوجي، أي إيماننا بالحياة العتيدة.
* لم يتحلَّل جسدها إلى تراب ولا فسد، اتفاقًا مع ما كُتِب عنها "أنت جميلة" (نش2: 13).
وبسبب كمال قداسة جسدها البتولي وطهارتها مع كونها مسكنًا لله بالتمام..
الإناء الذي تقبَّل الله، هيكل الابن الوحيد، لا يمكن للموت أن يمسك به على الدوام[217]..
الأب جرمانيوس أسقف القسطنطينية
* اليوم تُحضر الأرواح السماوية (جسد العذراء) مسكن الروح القدس إلى السماء، وتدخل به في أورشليم السماوية.
* اليوم تَحمل الأرواح السماوية الجسد المقدس للعذراء الثيؤطوكوس، وتدخل به إلى السماء ليكون بين الملائكة، يتمتَّع بالنعم غير المنطوق بها..
* إذ عشتِ في هذا الجسد حياة كلها قداسة، لذلك احضري إلى ملكوت ابنكِ ربنا حسب الإرادة الإلهية، اشفعي فينا..
لحن ليتورجي أرمنِّي في عيد صعود القديسة
* إني أُحيي صعود الجسد، الأمر الذي لن يقدر قلب بشري أن يدركه..
* جسدكِ يشبه اللؤلؤة يا مريم، والموت نفسه خجل مندهشًا إذ رآكِ تصعدين إلى السماء ببهاء خلال السحاب..
* يا مريم، يا حمامة أفراتا، احميني تحت جناحيك في يوم الدين، حين ترد الأرض أولئك الذين احتفظَت بهم!
عيد صعود العذراء للأثيوبيين