إن موقف المؤمن حينما يواجه تحرشات وإثارات العالم أو اقتراحاته المُغرية هو أن يحتملها في صمت دون أن يُجيب بشـيء (2مل18). أما في محضر الله فهو يستطيع أن يتكلَّم مع الله عنها، وهذا ما فعله حزقيا (2مل19). في البداية نشَـر أمام الرب الرسالة التي تلقاها حالاً، وكان لسان حاله: ”هذا الأمر يخصك أنت يا رب. إنني أترُكه لك لكي تهتم به“. وفي الحقيقة قد أهان الأشوري الله نفسه، وكان مجد الله في خطر (ع19). وليتنا نتعلَّم من حزقيا هذا الدرس؛ أن يحكم صلواتنا مجد الله، وليس مصالحنا نحن فحسب.