|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) إن الخراف تسمع وتميز صوت الراعي. فإذا لم يتكلم الراعي يجب أن تبقى الخراف في حالة انتظار حتى تسمع صوته، فإن صوتاً واحداً هو الذي تعرفه الخراف. صحيح هناك عديد من الأصوات الأخرى، لكن الخراف لا تعرفها. إن في طبيعة الخراف الغباوة والجهالة، لكنها تميز صوت الراعي لأنه صوت واحد متميز بذاته. ومتى وصل إليَّ صوت المسيح وميزته، فهذا يكفيني، لأن فيه سلاماً وهدوءاً لنفسي لا أجدهما في شيء آخر غيره. وهذا لا يتأتى من حكمة عظيمة أو من قوة كبيرة، بل من سماع صوت الراعي ومعرفته. فإن لم يكن الصوت صوت الراعي فلنَحذَره. إن الخراف لا تسمع صوت الغريب بل تهرب منه، ذلك لأن الراعي الحقيقي لا يُخيف الخراف، بل يطمئنها ويشجعها، ومعه لا تحتاج إلى شيء. |
|