|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارتفع بقوته الإلهية من غير مانع محمولا على اجنحة الريح الخادمة لخالقها, لاغيا سلطان المادة و قوانين الجاذبية صعد إلى السماء جسدياً و هو الذى يملأ الكل بلاهوته,و هو الذى يصعد طبيعتنا الترابية ليجلسنا معه, اعطانا غفرانه و خلاصه الثمين, و منحنا حرية مجد التبنى (انى اصعد إلى أبى و أبيكم و إلهى و إلهكم) يو ١٧:٢٠ ,لم يصعد من اجل نفسه هو بل من اجلنا نحن, و افتتح لنا الطريق الصاعد إلى السموات و الابواب الدهرية, هو شفيعنا لدى الآب, و فيه نصير ابناء وورثة.. دخل إلى سماء السموات عينها و هو منذ الازل و فى كل حين رب الكل وإله الكل, فتح لنا ابواب الفردوس و دخلها (كسابق لاجلنا) كانت الابواب مغلقة و موصدة امامنا و فى وجهنا, فدخلها ليعد لنا مكان و ليأتى ايضاً و يأخذنا إلى منازل ابيه, و يضمن لنا عبوراً امنياً و يمهد لنا السكة, عندما قدم نفسه قربانا لله ابيه طريقا حديثا حياً و دخل إلى الآقداس الغير مصنوعة بيد, ليظهر امام و جه الله لاجلنا, صعد ليسر الآب على الدوام |
|