|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صعودك أصعدنا الى السماء وحدك انت النجاة
يتهلل المرتل داود النبى فى سفر المزامير "طرق بيتك في قلوبهم" فالطريق في القلب الطريق قبل أن يكون شارع تسير فيه هو طريق في ذهنك في فكرك راجع وافحص الطرق التي في قلبك طرق التفكير ربما الطرق التي تذهب إليها بفكرك قبل رجلك أو الطرق التي تذهب إليها فعلا برجلك وكما قال واحد إذا أردت ألا تشتري من بضاعة إبليس فلا تمر من الشارع الذي فيه محله تب عما فات قل له انظر إن كان فيَّ طريقاً باطلاً واطلب من الله نعمة لكي تجتهد أن تسير في طريق واحد هو الرب يسوع ولا تنشغل بغير الطريق . ولكن كيف يكون المسيح هو الطريق؟ 1- بتعاليمه: «يا رب إلى مَن نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك» ( يو 6: 68 ). 2- بمثاله: «المسيح أيضًا تألم لأجلنا، تاركًا لنا مثالاً لكي تتبعوا خطواته» ( 1بط 2: 21 ). 3- بذبيحته: «فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس (إلى ذات محضر الله القدوس) بدم يسوع (أي بذبيحته)، طريقًا كرَّسه لنا (أي خصَّصه لنا) حديثًا حيًا، بالحجاب، أي جسده» ( عب 10: 19 ، 20). 4- بروحه: «روحُكَ الصالح يهديني في أرضٍ مستوية» ( مز 143: 10 ). 5- بقوته: «تُرشد برأفتك الشعب الذي فديته. تهديه بقوتك إلى مسكن قُدسِكَ» ( خر 15: 13 ) في الدنيا جُلت بحثتُ عن صديق أجده في كربٍ أجده في ضيق في الدنيا جُلتُ بحثت عن صديق يكون للعمر رفيق يمتاز بالحب العميق بحثت فيها عن صديق بحثت عن قلبٍ شفيق بحثت عن شخصٍ رقيق جُلت أبحث عن صديق الكلُّ للهمِّ مُذيق الكلُّ في الشرِّ عَتيق أينفعُ النفسَ مُعيق؟! جاءني صوتٌ لأستفيق: ليس بالحبِّ شريك إلاهُ نِعمَ الصديق أزليُّ بالحب العميق وربُطه الربط الوثيق للنفس ألصق صديق هو الرب يسوع هو الطريق وجدتُ فيه الصديق. # القس يوساب عزت كنيسة الانبا بيشوى بالمنيا الجديدة أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية عيد الصعود 2021 |
|