|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما إن نجتاز مراحل الشك وصولًا ليقينيّة الإيمان بالقيامة، حتى نقف على فهم أبعاد قصة الإنجيل والإيمان المُخلِّص بالمسيح المُقام، فإن ثمة أسئلة عملية تفرض نفسها وقتئذٍ: كيف يمكننا أن نعيش معنى القيامة في حياتنا؟ ما الفرق الذي تصنعه القيامة في حياتي وحياتك؟ تعود بنا الأعداد الأخيرة من الإنجيل بحسب البشير متى إلى ما قاله الرب يسوع المسيح شخصيًا. والمؤمنون بالقيامة يتهللون بقراءة هذه الكلمات كونها الأخيرة لمخلّصهم في هذا الإنجيل، والتي بدورها تشرح كيف يجب أن نعيش حياة القيامة. يتحدث يسوع المقام من الأموات في هذه الآيات في الفترة بين يوم قيامته ويوم صعوده للآب، قائلًا لتلاميذه كيف يثمرون ويتضاعفون بالحياة الأفضل التي جاء لنحياها فيه (يوظ،ظ*:ظ،ظ*). فهو يصف حياة القيامة من خلال ثلاثة أبعاد: سُلطان جديد، وهُويَّة جديدة، وإرساليّة جديدة. "وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ. وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا. فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ." (متى 28: 16- 20) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على ضوء القيامة نفهم معنى وهدف حياتنا |
القيامة سر حياتنا |
القيامة حياتنا |
القيامة فى حياتنا |
القيامة في حياتنا |