|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الأنبا بيشوي
حبيب المسيح «إسمك فى شيهات محبوب يا ضياء ميزان القلوب، علمنى كيف أتوب، بنيوت أفا بيشوى».. بتلك الكلمات وغيرها يرتل الأقباط الأرثوذكس، بالتزامن مع الاحتفال مع عيد الأنبا بيشوى، اليوم، 15 يوليو، بديره فى وادى النطرون، وبداخل منازلهم. «الأنبا بيشوي».. أشتهر بالحياة البسيطة المجاهدة لله، مما جعل الكنيسة القبطية تطلق عليه لقب "حبيب المسيح"، نظرًا لظهور السيد المسيح له عدة مرات متكررة، وقام بغسل قدميه فى إحدى الأيام خلال ظهوره له دون ان يعرفه، حيث ظن أنه فقير ويحتاج لمساعدة حتى تعرف عليه. ووُلد الأنبا بيشوى في شنشا، قرية بمحافظة المنوفية، حوالي سنة 320، وكان أحد ستة إخوة بنين توفى والدهم وقامت والدتهم بتربيتهم، ورأت الأم ملاكًا يطلب منها: "إن الرب يقول لكِ أعطني أحد أولادكِ ليكون خادمًا له جميع أيام حياته"، وكانت إجابتها: "هم جميعهم للرب يا سيدي، الذي يريده يأخذه". وحينذاك مدّ الملاك يده ووضعها على هذا القديس وهو يقول: "هذا فاعل جيد للرب"، وإذ كان ضعيف البنية نحيف الجسد سألته أن يختار آخر، وكانت الإجابة: "إن قوة الرب في الضعف تكمل". وعندما بلغ "بيشوى" العشرين من عمره، في عام 340، انطلق الشاب بيشوي إلى برية شيهيت ليتتلمذ على يديْ القديس أنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس، وقد عكف القديس على العبادة في خلوة دامت ثلاث سنوات لم يفارق فيها قلايته، فنما في الفضيلة والتهب قلبه حبًا لله. وعقب سنوات طويلة عاش خلالها الأنبا بيشوى متوحدًا فى محبة والله واجتياز الكثير من المتاعب والالام، حدث الهجوم الأول للبربر على برية شيهيت سنة 407، وهرب الرهبان من البرية، ولما سأل احدهم الأنبا بيشوي: "هل تخاف الموت يا رجل الله؟" أجاب: "لا، لكنني أخاف لئلا يقتلني أحد البربر ويذهب إلى جهنم بسببي". ومضى الأنبا بيشوي إلى مدينة أنصنا "قرية الشيخ عبادة بملوي" وسكن في الجبل هناك حيث توثقت علاقته هناك بالقديس أنبا بولا الطموهي حتى طلب من الله ألا يفترقا حتى بعد رحيلهما، وتحقق لهما ذلك. ظل القديس في غربته حتى رحل عم العالم فى سنة 417، وقد بلغ من العمر 97 عامًا، ودُفن في حصن منية السقار بجوار أنصنا، ثم رحل القديس بولا الطموهي، وتولى الأنبا أثناسيوس من أنصنا جمع القديسين، ودفنهما معًا في دير القديس أنبا بيشوي بأنصنا "دير البرشا". وفي زمن بطريركية الأنبا يوساب الأول في القرن التاسع أُعيد الجسد إلى برية شيهيت، وحاليًا بدير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون. . من ألقاب القديس الأنبا بيشوي :
فيلم الانبا بيشوي حبيب المسيح غسل أرجل المسيح بيد القديس العظيم الأنبا بيشوي الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح❤️🙏😍 مديح الأنبا بيشوي الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح |
|