ويتكل عليك العارفون اسمك.
لأنك لم تترك طالبيك يا رب
( مزمور 9: 10 )
"اتكل على الرب وافعل الخير" (ع3). إننا نحتاج فعلاً إلى الاتكال على الله والاستناد عليه والاحتماء به، لأن الشر الذي يُحيط بنا ربما يؤثر على حالتنا الروحية وقد تسوء الحالة فتصل إلى حد تزعزع ثقتنا، لذلك يجب أن لا نهمل أبداً الصلاة وقراءة الكلمة التي تربطنا بالله دائماً، ولا نهمل شركتنا مع القديسين. ولا ننسى أن الله وحده هو الذي يحفظنا ساعة التجربة بقوته الإلهية. فلنتكل إذاً عليه، ولا نتكل على ذواتنا أو على الآخرين.