|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الرب لتلاميذه "سلام لكم". ولكنه يضيف قائلاً "كما أرسلني الآب أرسلكم أنا" وهنا تأتي نقطة إعلان الإنجيل. فكان يجب على التلاميذ أن يذهبوا ويخبروا في كل مكان بالسلام مع الله، كما فعل الرب "فجاء وبشركم بسلام أنتم البعيدين والقريبين، لأن لنا كلينا قدوماً في روح واحد إلى الآب" (أفسس 2: 17 و 18). وأعطاهم (ليس الرسل فقط، بل للتلاميذ أيضاً) سلطان أن يغفروا الخطايا ويمسكوها. أما القوة والبصيرة التي تجعلهم يتممون ذلك، فهي أنه نفخ وقال لهم "اقبلوا روحاً قدساً". ألا تذكرنا تلك النفخة بما عمله الرب الإله في تكوين 2: 7 عندما نفخ في أنف آدم فصار نفساً حية؟ هكذا نجد آدم الأخير هنا، لكنه هو أيضاً الرب الإله نفسه، وهو ينفخ في تلاميذه بقوته الإلهية لكي تكون لهم شركة في حياة جديدة. وكما صار آدم – باعتباره نفساً حية – رأساً لعائلته أي جنسه، وهكذا المسيح – آدم الأخير – على أساس عمله وقيامته صار رأساً لعائلة جديدة، ولجنس جديد – وهم عائلة الله. "صار آدم الإنسان الأول نفساً حية وآدم الأخير روحاً محيياً" (1 كورنثوس 15: 45). ليس هذا انسكاب الروح القدس الوارد في إصحاحات 4 و 7 وفي ص 7: 39 يقول صراحة أن هذا سيحدث عندما يتمجد الرب يسوع. وفي أعمال 1 قال الرب أنه لا بد لأن يتم هذا، وقد تحقق في الخمسين. ولكن المسألة هنا حياة جديدة. فما علّم الرب به في يوحنا 3 بالذات إن من لا يولد من الماء والروح لا يمكن أن يدخل ملكوت الله، نراه عملياً، فنرى الرب يسوع يمنح روحاً قدساً كحياة جديدة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«ويؤمن بالذي أرسلني.» نَعلَم أن الله الآب أرسله |
كما أرسلني الآب أُرسِلُكم أنا أيضاً (يو 20: 21) |
كما أرسلني .. أرسلكم |
كما أرسلني الآب أرسلكم أنا |
"كما أرسلني الآب أرسلكم أنا " |