|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا إخوة تيقظوا معي،،، القيامة كفعل إلهي مسئولية عظمى، ولن يعمل فينا هذا السر الإلهي إلا إذا فهمنا أن القيامة فعل حياة ورسالة نتقبلها الآن لنحيا بها ونبشر بها ولا ننتظرها في اليوم الأخير . کمريم و مرثا۔ وينبغي أن لا يغيب عن ذهننا قط أن المسيح وهو الإله، وهو القيامة والحياة، تألم وجُلد و شُتم و ضُرب! ونحن مدعوون مثله أن نعيش قوة القيامة تحت الألام … وأن نذوق مجد القيامة تحت ثقل کل ضروب المعاناة .. حينئذ فقط تُستعلن القيامة فينا ويتمجد المسيح!! وهل يمكن أن نُبشر بالقيامية دون أن نُبشر بالآلام ونشترك فيها؟ المسيح لم يستكره الظلم بل التصق بالآلام ، وجعلها وكأنها شيء قريب إلى نفسه ومُحبب ، بل ومکمل لحياته : « لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة». لذلك كلما ازدادت الآلام للسائرين في طريق الملكوت ، كلما استُعلنت قيامة المسيح لهم وفيهم وصاروا شهود صدق للمصلوب المقام . |
|