|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك ( مز 32: 8 ) يا ابني، هل يفزعك شبح مصيبة قادمة؟ هل يستولي على قلبك رُعب من شيء؟ إذاً فالقِ بنفسك في أحضاني. أنا معك، فاطمئن. اكشف لي عن تقصيراتك وأنا أُريك مسبباتها. هل لك ما يحيرك ويربكك؟ صارحني بكل شيء بلا تحفظ، هل هناك مَنْ أساء إليك وآلم شعورك؟ أخبرني بذلك تفصيلاً، ولكن لا تنسَ أن تقول في نهاية قصتك إنك مستعد أن تتغاضى عن كل شيء وتصفح عن كل شيء لأنه على هذا الأساس وحده تنال بركتي. وهل يوجد في الوسط الذي تعيش فيه مَنْ تشعر أنه يقابلك بفتور أكثر من ذي قبل دون أن تعلم لذلك من سبب، ودون أن تذكر أنك ارتكبت ضده أي خطأ؟ صلِّ إليَّ بحرارة لأجلهم وأنا أرُد عواطفهم نحوك إذا رأيت أنهم نافعون لك في القداسة العملية. ألا توجد لك أفراح تريد أن تخبرني عنها؟ لماذا لا تشركني في مسراتك؟ أخبرني الآن ماذا حدث منذ الأمس مما يسرك أو يبهجك؟ أهي زيارة غير منتظرة استفدت منها كثيراً؟ أم هو خوف قد تبدد واضمحل تماماً؟ أم قد صادفت نجاحاً لم تكن تتوقعه؟ أم قد وصلتك علامة حب وعطف ـ كخطاب من حبيب أو هدية لطيفة من صديق؟ أم هي تجربة زالت وتركتك أقوى إيماناً من ذي قبل؟ كل هذه قد رتبتها أنا لك، فاظهر لي الآن مقدار ممنونيتك لأجلها وقدم لي حمداً وشكراً. هل تريد أن تجدد حبك معي؟ أنت تعلم أني أقرأ القلب حتى أعماقه، فإذا استطعت أن تخدع الناس فلن تستطيع أن تخدع الله. أنت تعلم ذلك فكن صادقاً ومُخلصاً. هل عزمت أن لا تزج بنفسك في ما بعد في تجربة معينة وأن تتخلى عن أمر يقودك بسهولة إلى الشر؟ هل وطدت العزم على أن تمتنع عن قراءة كتاب قد يلوث مخيلتك، وأن تهجر صديقاً كان وجوده معك مكدراً لسلام نفسك ومُبعداً لك عن حياة التقوى؟ وهل أنت مستعد أن ترد خيراً بدل الأذى الذي يعمله معك الناس فتغلب الشر بالخير؟ إذاً فامضِ يا ابني وابدأ في العمل بسكون وتواضع، بوداعة وخضوع، وعُد إليَّ غداً واسكب أمامي قلباً يزداد في الأمانة والحب من يوم إلى يوم. وفي الغد سيكون لديَّ بركات جديدة جاهزة لك. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها |
أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها |
أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها. أنصحك ... عينى عليك |
أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها |
أعلمك وأرشدك الطريق التى تسلكها |