|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“… فقال الملاك للنسوة: لا ترتعبن! أنتُنَّ تطلبن يسوع الناصريّ المصلوب. إنه قام وليس هَهُنا، هذا هو المكان الذي كانوا قد وضعوه فيه. فاذهَبنَ وقلنَ لتلاميذهِ ولبطرس: إنه يتقدّمكم إلى الجليل، وهناك ترونه كما قال لكم”. (مرقس 6:16-7) البشرى بولادة المسيح تكتمل اليوم بالبشرى بقيامته من بين الأموات. فعيد الفصح هو عيد الأعياد في المسيحية وهو أساس كل عيد فيها لأنها منه إنطلقت. يقول لنا القدّيس بولس ان القيامة هي محور إيماننا، مؤكداً أنه لولا قيامة يسوع، لكان إيماننا باطلاً، وتبشيرنا باطلاً أيضاً وما زلنا مقيمين بخطايانا. (1قورنتوس 14-17:15) والعظة الأولى للقدّيس بطرس التي أطلقها في يوم العنصرة، بعد حلول الرّوح القدس على التلاميذ، تختصر بقوله ان المسيح الرّب الذي أسلمه الرؤساء والكتبة والفريسيون إلى اليهود قد قام من بين الأموات، وأن رسله جميعاً شهودٌ على ذلك. (أعمال الرسل 14:2-36) إن هذا الإيمان يوحي بأن المسيحية ليست مجرد تعليم ينقله يسوع إلينا، بل هي أيضاً فِعل خلاص. إن قيامة المسيح فتحت أمام العالم فجْوةً بين اليأس والرجاء، ومشروع تغيير التاريخ برمته والخليقة بأجمعها. ولقد ظهر لنا ذلك بالمواجهة التي تمّت بين المسيح، الخير المطلق، وبين الأشرار الذين ساقوه إلى الموت، والتي إنتهت بقيامته منتصراً ليس على الأشرار وحسب بل على الموت أيضاً. الفصح هو بداية خليقة جديدة وإنسانية جديدة تتسم بالرّوح الذي حلّ فينا يوم معموديتنا، وهو روح الخير والمحبّة والسلام، روح الله الذي يرشدنا إلى كل حق كما علّمنا السيّد المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يَسوعُ الناصريّ |
لماذا تطلبن الحى بين الاموات |
لماذا تطلبن الحي من بين الاموات |
لماذا تطلبن الحي بين الأموات |
أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب |