|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البركة الثالثة للقيامة، هي تجلي الطبيعة البشرية: في القيامة تنجلي الطبيعة البشرية، جسدًا وروحًا. فمن جهة الجسد، تقوم أجساد نورانية روحانية، لا فساد فيها، لا تتعب، ولا تجوع، ولا تعطش، ولا تمرض ولا تنحل،تكون كملائكة الله في السماء، بل تقوم علي "شبه جسد مجده". ما أروع هذا التجلي، الذي تمجد فيه الطبيعة البشرية، ويعيد إلينا صورة جبل طابور. أما الروح فتدخل في التجلي أيضًا، وترجع كما كانت في البدء "صورة الله ومثاله، في نقاوة لا يعبر عنها |
|