|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البركة الأولي هي أنه لا مستحيل: يبذل الناس جهودهم في كل مجال. فإن وقفوا أمام الله، كفوا تمامًا عن العمل والجهد، لأنه لا فائدة. وكان هذا هو شعور مريم ومرثا بعد موت لعازر، الذي مضي علي موته أربعة أيام، وقيل (و قد أنتن). فلما أقامه السيد المسيح من الموت، عرفوا أنه لا مستحيل. ولكن لعازر -بعد أن أقامه المسيح- عاد فمات مرة أخري، ولم يقم بعد.. أما السيد المسيح -في قيامته- فقد حطم الموت نهائيًا. بقيامة أبدية لا موت بعدها، حتى نظر بولس الرسول إلي قوة هذه القيامة وقال "أين شوكتك يا موت؟ "لقد تحطم الموت، وأصبح لا مستحيل.. ولم الناس فقط، بأن كل شيء مستطاع عند الله (متى 19: 26) القادر علي كل شيء، بل أن الرسول يقول "استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 13). قال هذا بعد قوله "لأعرفه وقوة قيامته" (في 3: 10). بل إن الكتاب في اللامستحيل، يعطينا قاعدة عامة هي: "كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر 9: 23). إن القيامة أعطت الناس قوة جبارة. وإذ تحطم الموت أمامهم، تحطمت أيضًا كل العقبات، وأصبح لا مستحيل. وماذا قدمته القيامة أيضًا؟ وما هي بركتها الثانية؟ |
|