|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الفردوس سيُقام الموتى ويجتمع شملهم هم وأحبائهم ١٨ مَن هم «الابرار» الذين سيقومون، وكيف يؤثر هذا الرجاء في كل واحد منا؟ ١٨ يشمل «الابرار» اشخاصا كثيرين مذكورين في الكتاب المقدس عاشوا قبل مجيء المسيح الى الارض. قد يخطر على بالك نوح، ابراهيم، سارة، موسى، راعوث، استير، وكثيرون غيرهم. ويعدد الاصحاح الحادي عشر من سفر العبرانيين بعض رجال ونساء الإيمان هؤلاء. فضلا عن ذلك، يشمل «الابرار» ايضا خدام يهوه في يومنا الحاضر. وهكذا بفضل رجاء القيامة، لا داعي الى الخوف من الموت. — عبرانيين ٢:١٥. ١٩ مَن هم «الاثمة»، وأية فرصة سيمنحهم اياها يهوه بلطفه؟ ١٩ ولكن ماذا عن كل الاشخاص الذين لم يطيعوا يهوه او يخدموه لأنهم لم يسمعوا به قط؟ طبعا، لن ينسى يهوه بلايين «الاثمة» هؤلاء. فهم سيُقامون ويحظون بفرصة التعلم عن الله وخدمته. فخلال فترة ألف سنة، سيُقام الموتى وسينضمون الى البشر الامناء على الارض ليخدموا هم ايضا يهوه. وكم سيكون ذلك مفرحا! ويدعو الكتاب المقدس تلك الفترة يوم الدينونة. * ٢٠ إلامَ يرمز وادي هنّوم، ومن يكون مصيرهم هناك؟ ٢٠ وهل يعني ذلك ان كل البشر سيُقامون؟ كلا، يقول الكتاب المقدس ان بعض الموتى هم في «وادي هنّوم». (لوقا ١٢:٥) كان وادي هنّوم مكبّا للنفايات يقع خارج اورشليم القديمة. وكانت تُحرق في هذا المكبّ النفايات وجثث المجرمين الذين اعتبرهم اليهود غير مستحقين ان يُدفنوا او يُقاموا. وهكذا يكون وادي هنّوم رمزا ملائما الى الهلاك الابدي. صحيح ان يسوع سيكون له دور في دينونة الاحياء والاموات، لكنّ يهوه هو الديان الاخير. (اعمال ١٠:٤٢) ولن يقيم ابدا الاشخاص الذين يراهم اشرارا يرفضون ان يتغيروا. |
|