|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ..الْكُلُّ بَاطِلٌ. مَا الْفَائِدَةُ لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ؟ ( جامعة 1: 2 ، 3) لقد فقَدَ الإنسان السعادة الأرضية، ولكن الله قصد أن يُذيقه رحيق البركة الإلهية. ويا لها من نعمة مجانية! لذلك في الوقت المُعيَّن أرسل إلى العالم ابنه؛ الرب يسوع، الإنسان الكامل، الذي لم يعرف خطية، وجُعل خطية لأجلنا، واستطاع أن يقول: «حَاقَت بي آثامي، ولا أستطيع أن أُبصِر» ( مز 40: 12 )، وكانت هذه آثامنا التي تحمَّلها واعترف بها كأنه مرتكبها. وعلى صليب الجلجثة وقع عليه قصاص الله للخطية، وشوَته نيران الدينونة التي نستحقها نحن، وبذلك ”أَبْطَلَ الخطية بذبيحة نفسه“ ( عب 9: 26 ). لقد سفك دمه الذي يُطهِّر من كل خطية، والآن إذ تسوَّت مشكلة الخطية إلى الأبد، يستطيع الله أن يُحسِن إلينا، وكل مَن يؤمن بالرب يسوع ويقبل ذبيحته الكاملة له غفران الخطايا، ولا يعود الله يذكر خطاياه ولا تعدّياته فيما بعد ( عب 10: 17 ). والإنسان يستطيع الآن أن يدخل بالإيمان إلى محضر الله بناءً على دم حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم. نعم يدخل وليس له ضمير خطايا، بل يدخل وفي قلبه أنشودة النعمة «طوبى للذي غُفِرَ إثمه وسُتِرت خطيته» ( مز 32: 1 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طوبى للذي يقرأ |
طوبى للذي ينظر إلى المسكين ( مز 41: 1 ) |
طوبى للذى نسى حديث العالم |
طوبى للذي غفر إثمه |
طوبي للذي نظر |