|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قام طالب جامعي ياباني بتطوير ”آلة الأحلام“ التي تكتب التقارير بأسلوب خط اليد، معدة جيدا لكتابة الكلمات بالفعل باستخدام الفأرة وإنشاء حتى ”خطوط مكتوبة بخط اليد“، وفق موقع "اليابان بالعربي". تستطيع هذه الآلة، التي تمت تسميتها باسم ”آلة كتابة التقارير بخط اليد آليا بشكل كامل“، تستطيع أن تنسخ النصوص التي تمت كتابتها في الحاسوب على الورق. وعند سماع هذا ربما يكون هناك سوء فهم بأنها تقوم بالطباعة باستخدام الآلة الطابعة، ولكن ما يقوم بالكتابة في الواقع هو قلم تم تثبيته في آلة تُدعى ”آلة الرسم بالقلم“. بعبارة أخرى، يتحرك القلم بالفعل وفقا لإشارة بيانات الأحرف ويكتب أحرفا مكتوبة بخط اليد. وقام تامو بنشر مراحل تصميم هذه الآلة في موقع تويتر ومواقع نشر المقاطع المصورة، وعلق عليها، قائلا ”إن القيام بجعلنا نكتب التقارير بخط اليد حتى بعد أن أصبحنا في عصر ريوا هو شيء خاطئ...!“ فما هي آلية عمل الآلة التي تم تصميمها بهذا الحماس؟ صنعت أجراء تلك الآلة باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد...درجة الجدية في العمل كبيرة إن ما عمل السيد تامو على تصميمه هو أجزاء آلة الرسم بالقلم. حيث قام بصنع كل الأجزاء التي قام بتصميمها ببرنامج التصميم ”3DCAD“، وطباعتها بطابعة ثلاثية الأبعاد، ثم تركيبها مع بعضها البعض. بعد ذلك يتم تثبيت الأجزاء الرئيسية، والانتهاء من ”المحور Y“ الذي يحرك القلم عموديا، و”المحور X“ الذي يحركه أفقيا. ويتم تحريك الأحزمة والمسننات التي تم تثبيتها على هذين المحورين باستخدام حاسوب مصغر ”Arduino“ مخصص للتحكم. وفي النهاية يتم تثبيت القلم...وهكذا يتم اكتمال ”آلة كتابة التقارير بخط اليد آليا بشكل كامل“! ومن الممكن للراسمة بالقلم أن تقوم برسم أشياء مختلفة، إذا كانت هناك البيانات التي تشكل مصدر المعلومات. فعلى سبيل المثال، إذا تم تحويل هذه الرسوم أيضا إلى بيانات وإدخالها في البرنامج، تمكن من نسخها على ورق فعلي بمستوى مماثل للرسم التوضيحي الأصلي. تعتمد سرعة الرسم على ما نكتبه، ولكن إذا قمنا بإبطاء سرعة القلم، فستزيد دقة الرسم. ومع ذلك، فإن ما أصبح مشكلة هنا هو الخط اللازم لرسم الأحرف. ففي هذه الآلة يجب علينا استخدام نوع من أنواع الخطوط يُسمى ”stroke font“ والذي يتم رسم الأحرف من خلاله بواسطة الخطوط فقط، ولكن يبدو أنه لم يكن هناك ”شعور بأن الخط يدوي“ في أنواع الخطوط التي من الممكن استخدامها بشكل مجاني. إن ما قام به السيد تامو للتعامل مع ذلك كان شيئا غير معقول. لقد بدأ بكتابة حروف ”الهيراغانا“ و”الكاتاكانا“ و”الكانجي“ و”الحروف والأرقام اللاتينية“ وغيرها من الحروف، والتي يبلغ مجموعها 2406 أحرف ويتكون منها الخط، باستخدام قلم اللمس وفأرة الحاسوب. وبالإضافة إلى ذلك، قام بالتشديد على كتابة نفس الحرف عدة مرات وتحويل القيمة المتوسطة لكل المرات إلى بيانات، وذلك من أجل جعل الأحرف جميلة، حيث قام بكتابة كل حرف ثلاث مرات، وبالتالي فإنه قد كتب ما مجموعه 7000 حرف بخط يده. وعند اعتماد هذا الخط، وإرسال بيانات الأحرف إلى ”آلة كتابة التقارير بخط اليد آليا بشكل كامل“، تبدأ بكتابة تقرير بأسلوب خط اليد! وما يقوم بتحريك القلم هي الآلة، ولكن الأحرف المكتوبة على الورق هي رسوم يمكن القول إنها بخط اليد. وذلك الأمر يدعو للإعجاب لأسباب ليس أقلها معرفة المعاناة التي عاناها حتى الآن. |
|