|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قوة قيامته" هل كان التلاميذ في حالة هلوسة جماعية ؟ تساءل موريسون عما إذا كان التلاميذ ربما أصيبوا بذهول عاطفي لدرجة أنهم توهموا او اصيبوا بصدمة نفسية واشاعوا خبر قيامة معلمهم يسوع من الموت تحت تأثير الهلوسة وعدم التصديق بموته. وربما تسائلوا باستغراب كيف يموت من كان يحيي الموتى امامنا ؟ فهل اصيبوا بهلوسة ؟ تعرف الهلوسة علميا : انها الإحساس بمحسوس غير موجود، وبمعنى أدق، الهلوسة بأنها الإحساس في حالة اليقظة، والوعي بمحسوس غير موجود يتميز بخواص المحسوسات الموجودة كالحياة والمادية ، او تخيلات يَظُنُّها الإِنْسانُ وَقَائِعَ حَقِيقِيَّة . يوضح عالم النفس غاري كولينز ، الرئيس السابق للجمعية الأمريكية للمستشارين المسيحيين، أن ” الهلوسة هي حوادث فردية. بحكم طبيعتها، يمكن لشخص واحد فقط رؤية هلوسة معينة في وقت واحد. من المؤكد أنها ليست شيئًا يمكن رؤيته من قبل مجموعة كبيرة من الناس بوقت واحد. “ الهلوسة الجماعية هي احتمال بعيد، وفقا لعالم النفس توماس جيه ثوربورن. “من غير المعقول إطلاقًا أن … خمسمائة شخص يواجهون جميع أنواع الانطباعات الحسية – البصرية والسمعية والتكتيكية بصورة مشتركة وبوقت واحد – ويشهدون انهم رأوا يسوع حيّا بعد الصلب. وأن من المستحيل ان تكون تلك المشاهدات العينية للمسيح حيّا تعتمد كليا على … هلوسة عقلية وبصرية وسمعية “. إذن نظرية الهلوسة تبدو أنها طريق مسدود آخر ، لايمكن الاعتماد عليه. |
|