|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نينوى
عاصمة الإمبراطورية الأشورية، جددها الملك سنحاريب كعاصمة له (2 مل 19: 36). يرى البعض أن مدينة الموصل الحالية تقوم على نصف مساحة نينوى القديمة(2)، ويرى غالبية الدارسين أن نينوى قد شُيدت على الضفة الشرقية من نهر دجلة، على فم رافد "الخسر"، على بعد 27 ميلًا من التقاء دجلة مع الزاب(3). وكان العبرانيون يعممون اسم نينوى ليشمل كل المنطقة حول التقاء الزاب بدجلة (تك 10: 11، 12؛ يون 1: 2؛ 3: 3). كان أهل نينوى، وهم بابليون الأصل (تك 10: 11) يعبدون الآلهة عشتاروت، عُرفت المدينة بغناها وعظمتها وجمالها فكان ملوك الأشوريين يجلبون إليها الغنائم ويحسبون العالم القديم كله عبدًا لها. سمى ناحوم النبي نينوى "مدينة الدمار" ملآنة كذبًا وخطفًا، كما تنبأ صفنيا النبي بخرابها، عُرف ملوكها بالعنف الشديد يتسلون على جذع أنوف الأسرى وسحل عيونهم وقطع أيديهم وآذانهم، وعرضهم أمام الشعب للسخرية. في أواسط القرن السابع ق.م. أخذت إمبراطورية أشور تتقهقر وتنحل، وفي عام 625 ق.م. أعلن نابوبلاسر البابلي استقلاله عن نينوى، وفي عام 612 ق.م. تحالف مع جيرانه أهل مادي وهاجم نينوى نفسها ودمرها، ساعده على ذلك فيضان دجلة وطغيان مياهه على الشوارع والساحات، وقد تحولت المدينة إلى أسطورة. |
|