|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الراهب القديس بشنونة الراهب القديس بشنونة راهب للمسيح ينتصرعلى جنود حرب الإسلام . ترهبن القديس العظيم بشنونة (شنوفة) وأصبح راهباً في دير أبو مقار (الأنبا مقاريوس) وأسم بشنونه له معنى ومعناه البشارة و " الفرحة للكنيسة والناس " عاش القديس بشنوة فى النصف الثانى من القرن الحادى عشر أى سنة 1164 م وفى 1/7/2008م الموافق 24 بشنس 1724م تحتفل الكنيسة القبطية بعيد إستشهاده فيكون قد مضى على إستشهاده 744 سنة وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 الذى كان فى ايام الخليفة الفاطمى العاضد آخر خلفاء الفاطميين وهو العهد الذى أنقسمت فيه البلاد ودارت المعارك بين رجال الأمير ضرغام ، ورجال الوزير شاور الأمر الذى أدى إلى نهاية إحتلال الأسرة الفاطمية لمصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها . وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطمين كانت تقام إحتفالات فى جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث ان الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق مصر فى منطقة بر الخليج غرب باب اللوق بالقرب من السبع سقايا , ويفصل السبع سقايا عن كنيسة الشهيد مار جرجس بفم الخليج ( الكوبرى ) وحاليا هى منطقة فم الخليج . تحرش بعض جنود المسلمين بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذاءه وأنتزعوا الصليب من على صدره وهزأوا به وبصقوا فى وجهة وسبوه بأحقر الكلمات وتوعدوه بالعذاب مالم يترك المسيحية فحاور الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوه حتى يسكت وأستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذابات من جنود الإسلام فى سبيل الإيمان بالمسيح . وتم إعتقال هذا الراهب. وحاولوا جعل قديسنا ان يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فقطعوا راسه الطاهر بحد السيف وأحرقه الجند بعد ذلك وهناك قول بانهم أحرقوه حيَّاً ونال إكليل الشهادة. وأخذ أبناءه الأقباط ما تبقى من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبوسرجا في مصر القديمة، ودفنوه هناك. وقد حدثت معجزات كثيرة ببركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم منذ نياحته ، وإلى اليوم.. إستشهد القديس بشنونة يوم 19 مايو من عام 1164م بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد، آمين إعادة بناء الكنيسة التى هدمها الإسلام وكان الجند المسلمين قد هدموا الكنيسة القبطية القائمة فى ذلك الوقت ونهبوا ما فيها بعد أن قتلوا بشنونة وتمجد أسم الرب ففى عام 1963م قام السيد محمد أنور السادات (أصبح رئيس جمهورية بعد موت جمال عبد الناصر) فى عصر الرئيس جمال عبد الناصر وكان وقتها يشغل منصب رئيساً لمجلس الشعب , بوضع حجر أساس لبناء هذه الكنيسة التى كان الجنود هدموها قبل 800 سنة , ومع أسلوب الهدم الذى جره الأسلام على كنائسنا ما زلنا تكافح حتى نبنى الكنائس ونصلى لإلهنا فى بلد يحكمها الشربعة الإسلامية وبنيت الكنيسة الجديدة مكان الكنيسة القديمة وفى ذات المكان الذى أستشهد فيه القديس بشنونة بأيدى جنود الإسلام فى وقت كان ألأمن والأمان غير مستتب . إكتشاف جسد الراهب القديس مدفون أسفل الكنيسة وحفظت عظامة فى كنيسة القديس أبى سرجة بمصر القديمة وظلت عظامة مدفونة بهذه الكنيسة مدة من الزمان بلغت 827م دون أن يعلم أحد مكانها بالتحديد وفى 25 من أبريل عام 1991م وأثناء ترميم كنيسة أبى سرجة فى مصر القديمة وخاصة ترميم الإنبل الأثرى وتقوية أساسات أعمدته وجد العمال ان الأنبل قد مال وإستراح على الأرض دون أن يحدث به كسر فقام العمال بنصب افنبل مكانه مرة أخرى وأكملوا أعمال الحفر حول الأعمدة وعلى عمق متر تقريباً فوجدوا من الناحية البحرية للإنبل بجوار الأعمدة كمية من العظام محاطة بطوب مرصوص على الجوانب ومن فوق لحفظ العظام ، وقد تم إستخراج العظام بكل وقار وعناية تامة فى يوم 25 أبريل 1991م الموافق 17 برمودة سنة 1707 ش كما أكتشف جسد القديس بشنونة مدفونا أسفل الكنيسة وتم وضعها فى أنبوبة خشبية بمعرفة وإشراف الأنبا متاؤوس أسقف عام مصر القديمة فى ذلك الوقت ورئيس دير السريان العامر بوادى النطرون حالبا ووزع جسد الشهيد .على ثلاثة أجزاء أنابيب جزء ظل فى كنيسة أبى سرجه وجزء آخر وضع فى كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بفم الخليج وأخذ انبوبته كاهن الكنيسة القس عبد المسيح الأقصرى وعمل له الأطياب وسط الصلوات المقدسة وتمجيد لأسم شهيد المسيح القديس الراهب بشنونة وأنبوبة ثالثة لكنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتى . ويقول نيافة الحبر الجليل النبا متاؤوس أسقف دير السريان العامر : " للأمانة لم نجد بجوار الرفاة أية وثائق تقول أنه عظام الشهيد القديس بشنونة ولكن التاريخ لم يذكر أى قديس دفن فى كنيسة أبى سرجه غير غير القديس بشنونة ، إذ جاء بالسنكسار تحت اليوم 24 بشنس خبر إستشهاد القديس بشنونة الراهب وخبر دفنة فى هذه الكنيسة فتأكدنا انها عظامة ، وقد تم منح كنيسة مار جرجس قطعة صغيرة من هذه الرفاة تم وضعها فى أنبوبة صغيرة للتبرك منها ودهنها ابلحنوط والأطياب فى عيد إستشهاد القديس العظيم بشنونى المقارى بتلك الكنيسة . ومنذ ذلك الوقت تتوافد جماهير غفيرة من الشعب القبطى على كنيسة شهيد المسيح مار جرجس بفم الخليج حيث تحدث معجزالشفاء للشعب عقب الصلاة . ومن العجيب أن العامل المشترك فى هذه المعجزات أن القديس بشنونة ظهر لهم فى رؤيا وأرشدهم بالتوجه إلى كنيسة مار جرجس حيث حدثت معجزات الشفاء بالكنيسة والأمر الأكثر غرابة أن بعض الناس لم يسبق لهم أن عرفوا بأسمه فكان يعرفهم بأسمه فى أحلامهم بركة وشفاعة القديس بشنونة لتكن بركته معكم ومعى يا آبائى وأخوتى آمين . معجزات القديس ويقول الإكليريكى : وديع فرج الله ماجيستير فى تاريخ الكنيسة فى مقاله له فى جريدة الكتيبة الطيبية الصادرة فى مايو 2008م *** داخل منزلى صباح 2 يونية 1991م الموافق 24 بشنس 1707ش بينما كنت خارجاً حاملاً أيقونة القديس بعد رسمها للذهاب بها غلى كنيسة أبى سرجة وقبل فتح باب الشقة وإذا بزوجتى تصرخ فى المطبخ إذ إشتعلت النيران فى ثوبها نتيجة تسرب الغاز فوضعت اليقونة التى أحملها على الترابيزة (مائدة) قريبة من الباب وصرخت بأعلى صوتى ياقديس بشنونة وإنطلقت مسرعاً غلى الداخل فإذا بالنيران تنطفئ فجأة مرة واحدة كما قد ظهر مكانها شبه كف إنسان على ملابسها رغم أنها كنت تلبس (بروش نايلون) سرعة الإشتعال وتتحول إلى سائل لزج ساخن يحترق تلصق فى الجلد ولكن زوجتى لم تصب بشئ وحمدنا الرب يسوع لأنه ارسل القديس لإنقاذ زوجتى . *** وفى نفس اليوم ذهبت غلى كنيسة ابى سرجة حاملاً أيقونته وقدمتها إلى نيافة الحبر الجليل ألنبا متاؤس فطلب تعليقها على الحائط بعد تدشينها بالزيت ، وفعلاً علقت داخل الهيكل ، إلا أنه قرب نهاية القداس إذا بالأيقونة تقع فجأة على الأرض محدثة صوتاً شديداً فإلتفتنا حيث وقعت الأنبوبة فوجدنا أن هناك شمعة مشتعلة قد وقعت أسفل المذبح بدون أن يلاحظها أحد وبدأت تحرق فرش المذبح وكأن القديس يقول لنا أطفئوا النيران بركة صلوات القديس بشنونى تكون معى ومعكم يا أخوتى ويا آبائى ابنائى آمين يراجع قصة الشهيد بالتفصيل فى عصر الخليفة الفاطمى العاضد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس العظيم الراهب بشنونة المقارى |
نبذه عن القديس بشنونة |
قصة الراهب القديس بشنونة المقارى |
القديس بشنونة المقارى |
القديس بشنونة |