|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رِاعوث الموآبية + وقد كانت (راعوث) مثال للمثابرة والنشاط وخدمة الآخرين؛ حيث طلبت من حماتها (نعمى) أن تذهب للحقول لجمع سنابل الشعير الساقطة على الأرض، لكي تساعدها في تحمل أعباء المعيشة، نظراً لعدم وجود ما يساعدها على مواصلة الحياة. +وقد أطاعت (راعوث) حماتها عندما طلبت منها التقرب إلى (بوعز) – وهو شخص غني وله أراضٍ.. وهو (ولي) لها. ويقيم من راعوث نسلاً ابنا للمتوفي، وحفيداً (اليمالك) . + وقد أطاعت (راعوث) أيضا حماتها عندما طلبت منها أن تخلع ثياب ترملها وتستعد لتكون فى أجمل مظهر بالاغتسال والتدهن بالطيب، وارتداء أحسن ما عندها. وأصبح من حق (بوعز) باعتباره الولي الزواج من (راعوث)، حيث أنه وافق على دفع الديون التي على (نعمى) حماتها – وهذا يرمز إلى السيد المسيح الذي يتزوج بكنيسته ويقيم منها أبناء كثيرين ويدفع كل ديون الخطية عن عروسه، وقد تزوج (بوعز) من (راعوث) وأنجب منها ابنًا يدعى (عوبيد) وهذا الابن سوف ينسب إلى (محلون) زوج راعوث المتوفي وإلى جده (ايمالك)، وهذه تعتبر مكافأة من الله لكل من (نعمى) – وراعوث على أمانتهما وحبهما وإخلاصهما. +وتشرفت (راعوث) الأممية أن تكون جده لرب المجد يسوع المسيح، كما تشرفت كل من ثامار، وراحاب الأممات أن يكون يسوع المسيح من نسلهما، فالمسيح جاء ليخلص العالم كله يهوداً كانوا أو أممًا ويحول الخطاة إلى قديسين. |
|