|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا أرسانيوس معلم اولاد الملوك علامة من علامات دير البرموس علّم أولاد الملك ثيئودوسيوس الكبير اللي أصبحوا ملوك العالم بعد كده اتولد في روما سنة 345م من عيلة شريفة مسيحية نمى في العلم و أصبح من أشهر فلاسفة المسيحية الملك ثيئودوسيوس لما ولاده بقى عندهم 9 سنين، دوّر على أحسن فيلسوف مسيحي يربّيهم ... سأل و عرف أرسانيوس ... فاستحضره من روما للقسطنطينية طلبهم الملك عشان واحد يمسك الملك و واحد يكون بطرك ... و هم رفضوا ... فذاع صيتهم في القصر و الدنيا كلها ده أثّر جداً في أرسانيوس ... و أثّر فيه كمان سيرة أنبا أنطونيوس اللي كتبها البابا أثناسيوس في يوم و هو بيصلّي لربنا و بيقول: إزاي أخلص؟ سمع صوت بيدعوه:
سأله أبو مقار فأجابه أرسانيوس إنه إنسان فقير يبحث عن خلاص نفسه ... و رجاه أن يقبله أبو مقار وافق و أرسله تحت الاختبار لقديس عظيم ... القديس يوحنا القصير القديس يوحنا عمل له اختبار لتواضعه ... جلس الآباء على المائدة وقت الأكل ... و وقف القديس أرسانيوس قريب منهم فرمى القديس يوحنا خبزة قريباً منه ... فجلس أرسانيوس على ركبتيه و أكلها
كان متواضع و بيتعلّم تحت رجلين الآباء كمبتدئ حصل الموقف المشهور: الآباء قاعدين على الغدا بياكلوا فول ... و هم من عوايدهم ياكلوه زي ما هو بكل اللي فيه من عيوب ... أرسانيوس مكانش عارف فكان بينقي الفول و يسيب السوس على جنب ... الأب الكبير أخد باله و حب ينبهه بدون إحراج ... فاتفق مع أحد الرهبان ... و ضرب الراهب على خده و قال له: ماتنقيش الفول
من حبه في الصلاة كان يوم السبت (ليلة قداس الأحد) يبدأ الصلاة قبل الغروب ... و يفضل يصلّي لحد الشروق تاني يوم لما كان مريض بالحمى يوم الأحد: قال لتلميذه يشيله عشان يروح الكنيسة و يتناول اتنيح و هو عنده 95 سنة و ساب لنا ميراث عظيم ... من حياته و تعليمه
* تأمل يا أرساني فيما خرجت لأجله! * إن طلبنا الله يظهر ذاته لنا، وإن أمسكنا به يبقى ملاصقًا لنا. * كثيرًا ما تكلمت وندمت، أما عن السكوت فلم أندم قط. |
|