|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستئساد القبطى خطير جدا لازم تشوفوا تدق فى أذنى نواقيس الخطر فى كل مساء بعد ظهور ما يسمى بزمن الاسلام السياسى ليس تخوفاً من الاخوان المسلمين أو غيرهم ولا من قمع وأذلال جديد ليس فقط للاقباط ولكن لكل من يعارض فكر الاخوان الفكر الذى لم يستطيع السيد الرئيس من الخروج عن عباءته المسيطرة على قصر الرئاسة وكل مؤسسات الدولة وأجهزتها فالخطر لا يكمن فى هولاء ولكن الخطر يكمن فى المقاومة السلمية الا عنفية لبقاء مصر المدنية وأوكد أن الاقباط فى مصر فصيل لا ينفصل عن تلك المقاومة المشروعة فى بقاء الدولة المدنية والحفاظ على هويتها المصرية اذاً ما هو الخطر ؟؟!! الخطر يمكن فى الاستئساد القبطى نعم الاقباط مستئسادون ولكن على بعضهم ودعونا نواجه الحقيقة بعين جرئية ممتلئية بالدموع على وضع الملف القبطى المتفرق المنقسم الملئ بالتخوين والتلفيق والاتهامات ذات الطابع المثير لبعضنا البعض فكلما يحاول فكر جديد أن يجمع الاقباط تحت أجنحة الاتفاق والتكتل والتوحد نرئ من يزايد ومن يتبراء ومن ينقسم قبل أن نبدء ليلعن أنه يرفض ويدين ويشجب ويرئ مالم تراه عين ومالم تسمع به أذن داخل هذا التكتل ويبدء مشوار الاستئساد فى الازدياد لننتهى من حيث قبل ما أبتدينا على لا شئ فى الماضى كان كلما أزداد الاضطهاد والقمع على الاقباط يتحركون فى أتجاهين مرتبطين أولا الى بيت الله يطلبون رفع صليب الاضطهاد عنهم وثانياً يحاولون فى الاتحاد عن طريق أختيار ممثلين عنهم لتوصيل شكواهم الى الامبراطور أو السلطان أو الوالى ويحدث بعد ذلك ما يحدث ولكن كانوا يقومون بواجبهم من الناحية الروحية ومن الناحية المدنية بصفتهم مواطنين مصريين لهم حقوق وعليهم واجبات ولكن فى العصر الحديث وبالاخص بعد تكوين جبهات قبطية فى الداخل والخارج لاعلن الرفض لما يسوء اليه الحال القبطى نرئ تحول يحدث من مقاومة سلمية لا عنفية ضد رفض ما يحدث للاقباط الى الهجوم من كيانات القبطية على كيانات قبطية أخرى ومن نشطاء أقباط على نشطاء أقباط أخرين وربما تكون وجهه نظرى مخطئة ولكنى أضعها كاحتمال للمشكلة للبحث عن الحل وهى أنه فى ظل العجز عن المقاومة فى بقاء الدولة المدنية وفى رفع الاضطهاد الواقع على المسيحين بمصر من قوانين تخص دور عبادة والاحوال الشخصية وعدم التمييز والسيطرة للتيار المتشدد على المجتمع تتحول المقاومة الى مرض الاستئساد من الاقباط على الاقباط أنفسهم دعونا نفسر ما يحدث بالفعل على أرض الواقع فعندما تظهر حركة أو كيان جديد نرى هجوم من الاقباط أنفسهم عليها قبل حتى أن تعلن عن أهدافها أو سياستها أو ايدلوجيتها وكاننا نحارب أنفسنا بانفسنا وعندما يقوم كيان بعمل معتدل عن طريق مشاركة الاخوة المسلمين المعتدلين فى العمل القبطى للبحث معهم عن حقوق جميع المصريين وبالاخص الاقباط تطلق أصوات التخوين والعمالة والتمويل وما لذ وطاب من أتهامات ونشر أشاعات على هذا الكيان بهدف تحويل كل شئ الى لاشئ حتى لا يبقى فى الساحة القبطية سوائهم محتكرين الملف المحمل بملفات عديدة لا تستطيع مؤسسات عملاقة بأحتوائه وليس حركة سياسية وحينما أطلقنا النداء الاخير بتاسيس مظلة تجمع كل الكيانات المعنية بالشان القبطى على مبدء عدم أقصاء أحد هدفه حل القضية القبطية داخل المنظومة المصرية بالمبدء السلمى الا عنفى خرج علينا مرض الاستئساد القبطى من جديد ليعلن أصحاب هذا المرض عن تخوين والعمل لمصالح شخصية لمن أسس هذا التجمع ويصرون هولاء الاشخاص على هدم شئ لم يبنئ بل هو فى وضع التخطيط للبناء رافضين أن يكون للاقباط صوت مؤحد حتى ولو بشكل أستشارى فقط وحتى لا تتحول أهداف المقالة من إيجاد الحلول الى أثبات المرض فقط فعلينا أن نقر أننا جميعا بلا أستثناء أخطائنا ( وأنا من ضمن المخطئين ) وحملنا جموع الاقباط أخطاءنا تلك وهم ليسوا بمحتملين أكثر مما يعانون منه نحن المطلق علينا الكيانات القبطية والنشطاء الاقباط نحن يامن قررنا أن نخوض الطريق الصعب فى البحث عن حل لقضيتنا القبطية نحن يامن تحملنا الكثير والكثير من الاهانات والاشاعات والتهديدات كانت نسبتها من التيار المتشدد لا تتعدى 10% والباقى تشرف بأصداره الكيانات القبطية والنشطاء الاقباط نحن الذين نريد الان بدء صفحة جديدة ومصالحة مع أنفسنا قبل أن نتصالح مع الاخرين حتى نبدء بدء حسن والرب يكمل ويمكن الحل لهذا المرض اللعين الذى أستشرى فى نفوسنا جميعاً وهو الاستئساد القبطى على بعضنا هو ثلاث أشياء بالتحديد أولا أنكر ذاتك : أنكار الذات وتواضع الانا وتقديم أنفسنا على حسابتنا الشخصية هى أولئ الطرق فى تمهيد طريق الكفاح فى قضيتنا وهدفنا ثانياً حدد هدفك : هدفنا الان هو الابقاء على دولتنا المدنية وهويتنا المصرية ولغتنا القبطية مع تكرار أهمية المبدء السلمى الا عنفى ثالثا أبدء فى العمل : فالتفكير بدون عمل كجسد ميت وهكذا العمل بدون تفكير نهايتة سريعة فالنعمل معاً وسوياً فالذى يعمل لايوجد لديه وقت فى البحث عن الاخرين وإنتقادهم وأتهامهم بأبشع التهم ليتحجج بعدم عمله لانه يراقب أعمال الاخرين !!!! رابعة يدك النظيفة : وأقصد هنا نظافة أيدينا من محبة المال التى هى أصل كل الشرور فقضيتنا هى عمل تطوى فى الاساس ولا يجب أن نقبل تبرعات أو تمويلات تحت اى مسمى مقابل أستكمالنا فى الملف القبطى نعمل فى الاساس من أجل وطنا الغالى ومدنيتة وهويته المصرية نعمل من أجل قضيتنا التى أستشهد عليها الكثير من أخوتنا وأهل ملتنا نعمل من أجل جموع الاقباط التى تنتظر منا خيراً لا شراً نعمل من أجل كل نفس ضعيفة لا تحتمل العمل الجماعى فتهاجمه بكل قوتها وعلينا أن نحتويها ولا نقصيها نعمل من أجل البقاء والا سيكون لنا الفناء كتب : فادى يوسف الناشط القبطى والحقوقى مؤسس إئتلاف أقباط مصر |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاستنساخ |
خطير جداً على حياتك – لازم تقرأ هذا الكلام الآن |
الاستنساخ البشري ممكن بعد 50 عاما |
بالصور ...أخطار الاستنساخ أدخل ومش هتبطل |
خطير جداا من جورج أسحق الناشط السياسى القبطى |