|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل كان الرب يسوع في موته على الصليب يحمل خطايا كل الناس؟ أو لا يستنتج هذا من حقيقة أنه رفع خطية العالم بحسب ما جاء في (يو1: 29)؟ ج- يقول الكتاب "وهو مات لأجل الجميع" (2كو5: 15) وأيضاً "الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1تي2: 6). وأيضاً "وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1يو2: 2). من كل هذه الأقوال نرى عمل المسيح من وجهة نظر الله. إنه عمل يغطي كل شيء، ويكفي لكل واحد بحسب قصد الصلاح الإلهي. إنه بموته صنع كفارة لفائدة المؤمنين وليس ذلك فقط بل لفائدة كل واحد- لفائدة كل العالم لو أراد كل العالم أن يستفيد فإذا ما أتينا، ليس إلى القصد الإلهي من موت المسيح بل إلى النتائج الفعلية نجد التعبير يختلف. ولنلاحظ أن المسيح في الصليب عمل على "رفع خطية العالم" لكن هذا بالاتفاق تماماً مع حقيقة أن الخطاة نصيبهم الأبدي في بحيرة النار والكبريت. فإذا فحصنا بالتدقيق لا نستطيع أن نقول أن المسيح حمل خطايا كل واحد. لأن الكتاب يقول "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة" (1بط2: 27) وهو هنا يقصد خطايا المؤمنين. ومن ثم نقرأ أيضاً "هكذا المسيح أيضاً بعد ما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين" (عب9: 28) وشكراً لله أن نجد أنفسنا بين هؤلاء الكثيرين الذين حمل خطاياهم في جسده على الخشبة |
|