|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيفيه التغلب على الخطيه فى المسيحيه
الخطيئة معرفة في الكتاب المقدس بأنها معصية قانون الله (يوحنا الأولي 4:3) والتمرد ضد الله (تثنية 7:9 و يشوع 18:1). والخطيئة بدأت بلوسيفر، "النجم الخاطيء، أبن الصباح" أجمل وأقوي الملائكة. ورغب لوسيفر أن يصبح مثل الله وكان ذلك بدء سقوطه وبداية الخطيئة (أشعياء 12:14-15). وتم تغيير أسمه الي أبليس، وقد أدخل الخطيئة للبشرية في جنة عدن، حيث قام بأغواء آدم وحواء بنفس الشيء "أنكما ستكونا مثل الله". وتكوين 3 يصف لنا تمردهم ضد الله وضد وصاياه. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الخطيئة متوارثة خلال الأجيال البشرية حتي جيلنا هذا، فنحن كلنا أحفاد آدم، وقد توارثنا الخطيئة منه. روميه 12:5 يقول لنا أنه من خلال آدم، دخلت الخطيئة العالم وأصبح الموت مصير كل أنسان لأن "أجرة الخطية موت" (رومية 23:6). اولا :الصلاة: أن هذا مصدر حيوى آخر أعطاه الله لنا. أن هذا المصدر يستخدم من قبل المسيحيين كترديد فقط وقلما يستخدمونه فعليا. أننا نقوم بعقد أجتماعات صلاة، أوقات للصلاة .الخ . ولكننا لا نستخدم الصلاة كما أستخدمتها الكنيسة الأولي (أعمال الرسل 1:3 و 31:4 و 6:4 و 1:13-3 .الخ ) . لقد ذكر بولس أنه قام بالصلاة للذين أساء معاملتهم. ولكننا لا نستخدم هذا المصدر المتاح لنا حتى لو كنا بمفردنا. ولكن الله قد أعطانا وعودا جميله بشأن الصلاة ( متى 7:7-11 و لوقا 23:6-27 و يوحنا الأولي 14:5-15). ومرة أخرى يذكر بولس الصلاة فى الفقرة الخاصه بالأعداد للحرب الروحية (أفسس 18:6) . هل الصلاة مهمة ؟ عندما تنظر مرة أخرى الى بطرس تجد كلمات الله له فى حديقه جثيمانى قبل أنكار بطرس. هناك ، عندما كان يسوع يصلي ، كان بطرس نائما. يقوم يسوع بأيقاظ بطرس من النوم قائلا " أسهروا وصلوا لئلا تدخلوا فى تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف " (متى 41:26) . أنت مثل بطرس تريد فعل الصواب ولكنك لا تجد القوة. يجب أن نتبع وصية الله فى أن نستمر فى الطلب ، نستمر فى القرع ، نستمر فى السؤال وهو سيعطينا القوة التى نريدها ( متى 7:7) ولكن يجب أن يصبح هذا المصدر أكثر من مجرد ترديد بالشفاه. أنا لا أقول أن الصلاه سحريه. أنها ليست كذلك. أن الله عظيم. أن الصلاة هى عبارة عن أدراك محدوديتنا وأدراك قوة الله التى لا تفنى واللجوء له لأيجاد القوة التى نريدها لعمل مشيئته وليست مشيئتنا ( يوحنا الأولى 14:5-15). ثانيا: الكنيسة: أننا نتجاهل هذا المصدر الأخير. عندما أرسل الله تلاميذه أرسل كل أثنين منهم سويا (متى 10:1). عندما نقرأ عن رحلة التبشير فى أعمال الرسل لم يذهبوا كل واحد بمفرده ولكنهم ذهبوا فى مجموعات مكونه من أثنين أو أكثر. قال يسوع لو أجتمع أثنان أو أكثر بأسمى فهناك أكون فى وسطهم (متى 20:18) أنه يأمرنا ألا نترك أجتماعنا معا كما فعل البعض ولكن أستغلال هذا الوقت فى تشجيع بعضنا بعضا فى المحبة والاعمال الحسنة (عبرانيين 24:10-25). أنه يقول لنا أن نعترف بخطايانا كل للآخر(يعقوب 16:5). فى الكتابه الحكيمه للعهد القديم " الحديد بالحديد يحدد، والانسان يحدد وجه صاحبه" (أمثال 17:27) . " الخيط المثلوث لا ينقطع ". ففي الاتحاد قوة (جامعه 11:4-12). أن بعض الناس الذين أعرفهم قد وجدوا أخوة أو أخوات فى المسيح يجتمعون معهم أو يتصلون بهم ويتحدثون عن حياتهم كمسيحيين وعن الصعوبات التى واجهتهم .الخ. أنهم يصلون لأجل بعضهم البعض ويكونون مسؤولين أمام بعضهم الآخر لأظهار كلمة الله فى جميع علاقاتهم .الخ. فى بعض الأحيان يحدث التغيير سريعا ، فى البعض الآخر يحدث ببطء. ولكن الله قد وعدنا أنه لو أستخدمنا كل المصادر التى أتاحها لنا فأنه سيحدث تغييرا فى حياتنا. أثبت فى أيمانك عالما أن الله سيحقق جميع وعوده. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيفيه التخلص من الخطيئة |
كيفيه التغلب علي إغراءات الشيطان |
كيفيه تنفس السمكة |
كيفيه رفع صوره علي المنتدي |
شرح كيفيه تصغير حجم الصوره |