|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تُضيع وقت الفرح أو تكن سببا للنكد طالب البابا الأقباط بأن لا يكونوا جاهلين بوقت الفرح، قائلا: «لا تضيع وقت الفرح، لا تكن سببا للنكد، لاَ تَخْسَرْ يَوْمًا صَالِحًا، لاَ تَغُمَّ نَفْسَكَ، وَلاَ تُضَيِّقْ صَدْرَكَ بِأَفْكَارِك، لاَ تُسَلِّمْ قَلْبَكَ إِلَى الْحُزْنِ، وتعلم أن تعيش في حكمة وفي صلاح وتفهم الحياة». الجهل له معاني كثيرة ليس جهل التعليم فقط «الجهل له معاني كثيرة، وليس جهل التعليم فقط، والنوع الأول هو الجهل بالوقت: وهو النوع الشائع ويقع فيه ناس كثيرة دون النظر لثقافتهم، فالجاهل هنا هو الإنسان الذي يضيع الوقت (تسويف العمر باطلًا)، فلا تكن جاهلًا ولا ترفض المعرفة». «لا تكن جاهلًا بالمرجعية، فيجب أن يكون لك مرجع، جمال الحياة الرهبانية أن التلميذ يسأل معلمه، ومن الأمور الجيدة في كنيستنا أن يكون للإنسان أب اعتراف أو مرشد روحي لاَ تَسْتَخِفَّ بِكَلاَمِ الْحُكَمَاءِ، بَلْ كُنْ لَهِجًا بِأَمْثَالِهِمْ، لاَ تُهْمِلْ كَلاَمَ الشُّيُوخِ، فَإِنَّهُمْ تَعَلَّمُوا مِنْ آبَائِهِمْ، معرفة الشيوخ الذين عاشوا في مدرسة الحياة لها قيمتها، أجعل دائمًا لك مرجعية». العالم يعيش في بحر من الأكاذيب «لا تكن جاهلًا اجتماعيًا، وكن حكيم قبل أن تأخذ أي قرار، ومع انتشار السوشيال ميديا قد يأخذ الكلام بمعنى خطأ والناس تتداوله وصار العالم يعيش في بحر من الأكاذيب (عصر الكذب)، من فضلك على المستوى الأجتماعي كن حكيمًا لا تكن جاهلًا وميز بين الصديق والعدو». «لا تكن جاهلًا روحيًا، كن عاقلًا وحكيم، كن واعي لأن معاشرة الأردياء تفسد أخلاقك». |
|