|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لذاتي مع بني آدم وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ، وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ ( تك 21: 1 ) ولادة المسيح لها رموز وظلال في ولادة إسحاق، على الأقل في سبعة أشياء: (1) كان إسحاق هو النسل الموعود به، وهكذا كان المسيح ( تك 17: 16 ؛ 3: 15؛ إش7: 14). (2) مضت فترة طويلة من الزمان بين أول وعد أخذه إبراهيم من جهة النسل، وبين تحقيق الوعد. وحين نقرأ قول الكتاب «وافتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلَّم» ( تك 21: 1 )، سيبدو لنا أن ذلك يرتبط بالإشارة القريبة ( تك 17: 16 تك 12: 7 )، لكن ذلك كان مرتبطًا بالوعد الأول الذي أُعطي لإبراهيم (تك12: 7). هكذا أيضًا مرت أيام كثيرة منذ أن أعطى الله الوعد بمجيء المسيح، حتى تحقق. (3) عندما سمعت سارة كلام الوعد بولادة إسحاق قالت: «أ فبالحقيقة أَلدُ وأنا قد شخت؟»، فكان جواب الرب: «هل يستحيل على الرب شيءٌ؟» ( تك 18: 13 ، 14). والمُشابهة واضحة بين سارة ومريم التي ـ عندما سمعت كلام الملاك أنها ستكون أُم المُخلِّص ـ قالت متعجبة: «كيف يكون هذا وأنا لستُ أعرفُ رجلاً؟» ( لو 1: 34 )، فكان جواب الملاك على هذا الاستفسار: «الروحُ القدس يحلُّ عليكِ، وقوة العلي تُظللك، فلذلك أيضًا القدوس المولود منكِ يُدعى ابن الله ... لأنه ليس شيءٌ غير ممكن لدى الله» ( لو 1: 35 ، 37). (4) اسم إسحاق قد تحدد قبل ولادته «تَدعو اسمهُ إسحاق» ( تك 17: 19 ). وكان كلام الملاك ليوسف قبل ولادة المسيح «وتدعو اسمَهُ يسوع» ( مت 1: 21 ). (5) كانت ولادة إسحاق في الوقت المُعيَّن من الله «في الوقت الذي تكلَّم الله عنه» ( تك 21: 2 ). هكذا أيضًا فيما يتعلَّق بالرب يسوع المسيح، نقرأ «ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودًا من امرأة، مولودًا تحت الناموس» ( غل 4: 4 ). (6) كما كانت ولادة إسحاق تتطلب حدوث معجزة، هكذا أيضًا من جهة تجسد عمانوئيل ( إش 7: 14 ). (7) الاسم ”إسحاق“ المُعطى من إبراهيم، وليس من سارة، والذي يعني ”ضحكًا“، كان إعلانًا عن سرور أبيه به، وهكذا أيضًا من جهة الابن الذي وُلد في بيت لحم: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت» ( مت 3: 17 ). هذه الملاحظات السبع تؤكد بصورة تدعو للعجب وحي الكتاب المقدس. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن والمسيح لنا اب واحد |
العالم والمسيح |
يهوه والمسيح |
أنا والمسيح |
آدم والمسيح |