|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تتوقّف... استمرّ بالتقدّم! في الأيّام القليلة القادمة، أطلب من الله أن يمنحك نعمته الخاصة خاصّة من خلال التجارب، للمثابرة والمضي قدمًا في الأشياء التي يدعوك للقيام بها! "قد فنِيَ لحمي وقلبي. صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر." (الكتاب المقدّس، مزمور 73: 26) أشياء كثيرة يمكن أن تجعلك ترغب في الاستسلام، وتجعلك تعتقد أنّه لم يعد هناك أي أمل: الحزن والتعب والمشاكل الصحيّة، والصراعات، والآثار المتتالية لفيروس كورونا، والعديد من التحديّات اليوميّة الأخرى التي يتعيّن علينا مواجهتها... هل تعلم أنّه يوجد في كلمة الله العديد من الأمثلة لرجال ونساء شعروا برغبة في التوقّف ورمي كلّ شيء خارج النافذة؟ إن كنت قد شعرت بذلك من قبل، فأنت لست وحدك! أحد الأمثلة هو إيليا، نبي الله الشهير! في أحد الأيّام، بعد أن تلقّى تهديدًا بالقتل من إيزابل الشريرة، طلب من الله أن يتركه يموت. أرجو منك أن تقرأ 1ملوك 19: 2-8. السرّ هو بألّا تتوقّف، بل استمرّ بالتقدّم والصبر! أمر ملاك الله إيليا أن يأكل. وبالقوّة التي حصل عليها من هذا الطعام الإلهي، قام وبدأ يمشي مرّة أخرى. ويا لها من مسيرة! سار أربعين نهارًا وأربعين ليلة إلى أن وصل الى جبل الله. كيف تثابر حتى تحصل على اختراق؟ قال أحدهم مرّة: "استمرّ بالتقدّم وسوف تنجح." موسى هو مثال آخر لرجل إيمان أتيحت له الفرصة عدّة مرّات للاستسلام. ومع ذلك، فإنّ كلمة الله تمدح إيمانه ومثابرته في الرسالة إلى العبرانيين إصحاح 11. يخبرنا الكتاب المقدس أنّ: "بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لأنّه تشدّد كأنّه يرى من لا يُرى." ونقرأ الآية نفسها بترجمة أخرى حيث تقول إنّ موسى ثابر وصبر واستمرّ بالتقدّم! تكشف لنا حياة موسى مفتاحًا هامًّا: الأمر الذي يساعدك على المثابرة هو رؤية الذي لا يُرى... بالإيمان! انظر باستمرار إلى يسوع، حتّى عندما يجعلك كلّ شيء من حولك تشكّ به وبتدخّله في حياتك. يسوع يتحرّك في الأمور التي لا تُرى! أعتقد أنّك مُشرف على اختراق كبير ونعمة وهديّة خاصّة من الله لحياتك. لا تتوقّف الآن! أشجّعك، كما فعل إيليا وموسى ، أن... * تسمح لله أن يقوّيك ويشدّدك، * تستمرّ بالتقدّم، بالإيمان! * تستمر! بتثبيت عينَيك على الربّ نعم، حتّى لو بدا الطريق ضيّقًا، سوف تحصل على البركة الخاصّة بك! |
|