|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المباني التاريخية التي تشتهر بها أمستردام يقول بعض الأشخاص أن التجول في أمستردام هو أمر شبيه بالمشي في متحف كبير في الهواء الطلق، حيث يوجد العديد لرؤيته والمواقع التاريخية التي يمكن زيارتها، لذلك يُنصح بالتخطيط للرحلة بكل دقة، ولكن لحسن الحظ تقع غالبية المواقع التاريخية بالقرب من بعضها البعض في وسط المدينة القديمة، إذ أنه لكل مدينة إحساسها وأجوائها الفريدة، والتي تحددها عدد من الأشياء، ومما لا شك فيه أن المواقع التاريخية المحلية هي واحدة من أكبر العوامل التي ساهمت في الهالة المحيطة بالمدينة، وحينما يكون الفرد في أمستردام، فيجب عليه حقًا زيارة بعض من المباني التاريخية التالية:[2] سيلودام حينما يمشي الشخص على طول رصيف نهر (IJ) في أمستردام، فإنه يتم تقديمه بمشهد غير تقليدي، حيث يبدو أنه سفينة حاويات كبيرة ملونة تطفو على الماء، ولكنه في الحقيقة عبارة عن مجمع سكني ضخم، وذلك هو (Silodam) المبنى ذو التصميم المبتكر الذي تم إنشاؤه من قبل المهندسين المعماريين الهولنديين (MVRDV) من أجل المساعدة في حل مشكلة نقص المساكن في أمستردام، كما يتضمن المبنى المكون من عشرة طوابق على عمق 65 قدمًا 157 شقة و6458 قدمًا مربعًا من المساحات التجارية، وبالرغم من هذا، فإن الأمر اللافت للنظر هو أن تلك المكونات الصناعية والمعيشية المتنوعة متشابكة في كل أنحاء الهيكل، مما يدل على أن الأرضيات تطوى وتتقاطع مع بعضها البعض بطرق مثيرة، مرنة، ونظام ممرات تتقاطع مع المبنى بأكمله. جناح عيش الغد يتضمن الشكل غير المعتاد لجناح (Living Tomorrow Pavilion) على رؤية لكيفية تغيير حياتنا المنزلية والعملية،، وهو عبارة عن هيكل مؤقت خليط من مختبر، معرض، وقاعة، إذ تستطيع الشركات عرض واختبار تقنياتها، كما تم استعمال المواد القابلة لإعادة التدوير فقط أو التي لها التأثير البيئي المنخفض في تشييد المبنى الذي وصل ارتفاعه إلى 32 مترًا، حيث توضح منحنياته ومنحدراته المتدفقة المكسوة بالمعادن مفهوم استوديو الأمم المتحدة، بأن الأجزاء الرأسية والأفقية للمبنى ينبغي أن تمثل شكلًا متواصلًا من الداخل وحتى الخارج، بالإضافة إلى أنه يوجد داخل المبنى ثروة من الميزات التكنولوجية المتقدمة، إذ يمكن استعمال الهاتف من أجل فتح الأبواب المغلقة وإرسال البريد الخاص بالشخص، واستعمال أجهزة الكمبيوتر المدمجة للتحقق من مخزون الثلاجة وطلب الأطعمة المطبوخة تلقائيًا، إلى جانب وجود أسرة شرنقة ومرايا للحمام تمنح الفرد معلومات حلو الطقس والأخبار، وأيضًا الغسالات التي يمكنها اكتشاف عنصر ملون بين بياضها. متحف ريجكس متحف ريجكس هو واحدًا من أعظم المتاحف في العالم، حيث كان التحدي الذي يواجه المهندسين المعماريين المكلفين بالترميم والذي تم الانتهاء منه في عام 2013م هو التخلص من التراكمات التي تراكمت بعد الانتهاء من المبنى الأصلي الذي يرجع إلى القرن التاسع عشر، كما أنه مصمم بواسطة (بيير كويبرز) وجعله مناسبًا من أجل متطلبات زوار القرن الحادي والعشرين. |
|