لجعل الأمور أكثر رعباً قليلاً، هذه الحالة من عام 2008 وتم تنفيذها وتوثيقها من قبل الدكتور ريتشارد إي. غالاغر من كلية الطب بنيويورك، وتمت الإشارة إلى المريضة، التي ظلت مجهولة الهوية حفاظًا على سلامتها، باسم "جوليا" وقد كانت جوليا داخل وخارج المجموعات الشيطانية لسنوات وجاءت إلى الدكتور غالاغر، وطلبت طرد الأرواح الشريرة وادعت أن الشياطين ممسوسة بها.
وبينما كانت في حالاتها الانفصالية، تغير صوتها بشكل كبير إلى شيء حلقي بعيد وذكوري وكانت تطلق الشتائم والتهديدات وتشعر بالاشمئزاز على وجه التحديد من القطع الأثرية الدينية والمقدسة وكانت تتسبب في تحليق الأشياء حول الغرفة والتحدث بألسنة غير معروفة لها، وفي حين أن الدكتور غالاغر كان في الأصل متشكك بشأن إصابة جوليا بملكية شيطانية حقيقية، إلا أن معرفته الخارقة بالأشخاص في فريق الطب النفسي وسجلات الموت والأمراض أقنعته بخلاف ذلك.