|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس سمعان القانونى الرسول
في مثل هذا اليوم ” الخامس عشر من شهر بشنس المبارك ” من سنة 68م إستشهد القديس سمعان الغيور أحد الاثنى عشر. وُلِدَ القديس بقانا الجليل ، وسُمى بالغيور إذ أنه كان من ضمن جماعة الغيورين الثائرين الذين كانوا يتمسكون بشدة بالطقوس الموسوية، وكان قد إنتسب إليهم قبل أن يدعوه الرب بنحو عشرين عاماً. وسمعان القانوي هو الذي حضر السيد المسيح عرسه بقانا الجليل وحول الماء إلى خمر، وقد تأثر بالسيد المسيح فترك كل شيء وتبعه بعد أن دعاه للخدمة.حضر إشباع الجموع من الخمس خبزات والسمكتين. ويظهر هذا القديس في أيقونات الكنيسة اليونانية يحمل صنارة بها سمكة أو يحمل سلة خبز. وبعد أن نال نعمة الروح القدس في يوم الخمسين، ذهب إلى شمال أفريقيا ( قرطاجنة ) ومنها سافر إلى أسبانيا.وبعدها بشَّر في جزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس لهم كنيسة. ثم ذهب إلى فلسطين. وبعدها اصطحب معه القديس يهوذا ( تداوس ) الرسول فبشَّرا معاً في بلاد سوريا وما بين النهرين ( العراق )، ثم ذهبا إلى بلاد فارس حيث وجدا جيشاً يستعد لمهاجمة الهند، ولما دخلا المعسكر إذا بالشياطين التي كانت تنطق بالنبوة على أيدي السحرة لزمت الصمت ونطقت في أحد الأصنام قائلة: ” إن ذلك حدث لأجل وجود يهوذا وسمعان رسوليّ المسيح “. ولما أراد القائد سماعهما، بشَّراه بالسيد المسيح وخلاصه وقدرته وسلطانه. ثم قالا للأمير: ” غداً سيأتيك رسل الهند حاملين لك صلحاً ولأجل مصلحتك “. فلما تمت النبوة عظم الرسولان في أعين القائد وجنوده، فآمنوا بالسيد المسيح وتبعهم شعب غفير. وبعد ذلك جالا مبشَّرين بالإنجيل حتى وصلا مدينة شنعار. فقام عليهما كهنة الأصنام والعرافون وأوغروا صدر الحكام والشعب فأمسكوهما وطرحوهما في السجن. ولما أمروهما أن يقدما العبادة للشمس والكواكب، اعترفا بالسيد المسيح جهاراً وفي شجاعة تامة. فهجموا عليهما وقتلوهما، فقتلوا يهوذا بفأس وحربة، وسمعان نشروه بالمنشار فنالا إكليلي الشهادة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استشهاد القديس سمعان الغيور |
القديس سمعان القانونى الغيور |
القديس سمعان الغيور الرسول |
القديس سمعان الغيور، الرسول (سمعان القانوي) |
القديس سمعان القانوى الغيور |تصميم |