|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيدة ثاؤكليا
هي زوجة القديس يسطس. وذلك أنه بعدما أرسلهما دقلديانوس إلى الإسكندرية، فرقهما واليها إذ أرسل يسطس إلى أنصنا وهناك نال إكليل الشهادة، ثم أرسل هذه القديسة إلى "صا الحجر". فلما رآها الوالي تعجب كيف يترك هؤلاء المملكة مفضلين عليها الموت. لاطفها الوالي فلم تقبل كلامه وقالت له: "لقد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي منذ صباي وتسليت عن ولدي من أجل السيد المسيح. فما عساك تعطيني؟" فأمر بضربها إلى أن تقطَّع جسمها ثم أودعها السجن فظهر لها ملاك الرب وعزاها وقواها، فلما رآها المسجونون وقد شفيت من جراحاتها آمنوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة. من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهدت القديسة ثاؤكليا زوجة القديس يسطس ابن الملك نوماريوس. وذلك أنه بعد ما أرسلها الإمبراطور دقلديانوس إلى الإسكندرية هي وزوجها وابنها أبالى حيث التقوا بأرمانيوس والي الإسكندرية الذي لاطفهم كثيراً وإذ لم يفلح أرسل يسطس إلى أنصنا حيث نال إكليل الشهادة هناك، وأبالي إلى بسطة قرب الزقازيق حيث استشهد هناك. وأما القديسة ثاؤكليا فأرسلها إلى والي صان الحجر (صان الحجر: هي تانيس القديمة، إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية، وهي غير صا الحجر إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية) الذي دهش لما رآها من نسل ملوكي، وكان يمكنها أن تكون ملكة ومع ذلك تأتى بكامل حريتها لتحتمل العذابات. أخذ الوالي يلاطفها، فقالت له: " ماذا يمكنك أن تعطيني وأنا قد تركت المملكة ورضيت بمفارقة زوجي وابني من أجل السيد المسيح؟ ". أمر الوالي بضربها وتقطيع جسدها ثم أودعها السجن، فظهر لها ملاك الرب وشفاها وعزاها وقواها. وبسببها آمن كثيرون من المسجونين والمشاهدين الوثنيين الذين جاءوا يرون الملكة التي تتألم. عند ذلك أمر الوالي بقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة. وأتى بعض المؤمنين ودفعوا للجند مالاً وأخذوا الجسد وكفنوه ووضعوه في تابوت إلى انقضاء زمن الاضطهاد. صلاتها تكون معنا. آمين |
|