|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامة يسوع المسيح من الأموات هي المفتاح الرئيسي لبناء الكنيسة لو 24 : 6 – 7 ليس هُوَ هَهُنَا، لَكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ7قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» إن قيامة الرب يسوع من الأموات هي الحقيقة المحورية لتاريخ المسيحية. فعليها تُبنَى الكنيسة، وبدونها لن يكون هناك كنيسة للمسيح. وقيامة يسوع قيامة فريدة وعقيدة متميزة. فكل العبادات الأخرى لديها نظم أدبية أخلاقية قوية، ومفاهيم عن الفردوس، كما أن لها كتبها المقدسة الخاصة بها. لكن ليس سوى المسيحية تقول إن الله صار جسداً، ومات بالحقيقة لأجل البشر ثم قام من الأموات في قوة ومجد ليملك على كنيسته إلى الأبد. لماذا القيامة بهذه الأهمية؟ (1) بسبب قيامة المسيح من الأموات غير ملكوت السماوات تاريخ الأرض. فالعالم الآن يتجه نحو الفداء وليس البلاء، فإن قوة الله القدير تعمل للقضاء على الخطية وتخلق حياة جديدة وتعدنا للمجيء الثاني للمسيح. (2) بالقيامة انهزم الموت، ونحن كذلك سنقوم من الأموات لنحيا مع المسيح إلى الأبد. (3) القيامة تعطي شهادة الكنيسة في العالم سلطاناً. انظر إلى عظات الكرازة التبشيرية الأولى في كتاب أعمال الرسل، تجد أن أهم رسالة نادى بها الرسل هي إعلان قيامة يسوع المسيح من الأموات. (4) القيامة تعطي معنى لاحتفال الكنيسة بعشاء الرب. فنحن، كتلميذي عمواس، نكسر خبزاً مع ربنا الذي جاء في قوة ليخلصنا. (5) القيامة تعيننا على أن نجد معني وأهمية حتي في وسط المآسي الكبرى. فبغض النظر عما يحدث لنا، سنمضي مع الرب، لأن القيامة رجاء للمستقبل. (6) القيامة تؤكد لنا أن المسيح حي، يملك على ملكوته. وأنه ليس أسطورة أو خرافة، لكنه حي، وحقيقي. (7) إن قوة الله الآب التي أقامت يسوع من الأموات، متاحة لنا، حتى نحيا له في عالمٍ شريرٍ. |
|