|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إديسون والتلغراف بينما كان إديسون يعمل في السكة الحديد، تحول حدث شبه مأساوي إلى هذا الشاب وبعد أن أنقذ إديسون طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات من دهس قطار ضال، كافأه والد الطفل الممتن بتعليمه تشغيل التلغراف، وفي سن 15 تعلم ما يكفي ليتم توظيفه كمشغل للتلغراف. وعلى مدى السنوات الخمس التالية، سافر إديسون في جميع أنحاء الغرب الأوسط كرسام تلغراف متجول، ليحل محل أولئك الذين ذهبوا إلى الحرب الأهلية، وفي أوقات فراغه، كان يقرأ على نطاق واسع، ودرس وجرب تكنولوجيا التلغراف، وأصبح على دراية بعلوم الكهرباء. وفي عام 1866، في سن ال 19، انتقل إديسون إلى لويزفيل، كنتاكي، للعمل في وكالة أسوشيتد برس وسمحت له الوردية الليلية بقضاء معظم وقته في القراءة والتجريب وطور أسلوبًا غير مقيد في التفكير والاستفسار، وكان يحاول أن يثبت الأشياء لنفسه من خلال الفحص الموضوعي والتجريب. وفي عام 1868، عاد إديسون إلى المنزل ليجد والدته الحبيبة تعاني من مرض عقلي وأن والده عاطل عن العمل وكانت الأسرة معدومة تقريبا وأدرك إديسون أنه بحاجة للسيطرة على مستقبله، وبناء على اقتراح من صديق، غامر بالذهاب إلى بوسطن، وحصل على وظيفة في شركة ويسترن يونيون، وفي ذلك الوقت، كانت بوسطن مركز أمريكا للعلم والثقافة، وكان إديسون يستمتع بها، وفي أوقات فراغه، قام بتصميم مسجل تصويت إلكتروني وحصل على براءة اختراعه لفرز الأصوات بسرعة في الهيئة التشريعية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موت وإرث توماس إديسون |
اختراعات توماس إديسون |
أطفال توماس إديسون |
قصة حياة توماس إديسون |
إديسون وفورد وينتر إستيتس |