|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يذكر الكتاب المقدس عن عيسو أخي يعقوب ابن أبينا اسحق أنه استهتر بشرف البكورية وباعها من أجل أكلة عدس وعندما أراد أن يرث البركة رفض ولم يحصل عليها … لماذا ؟
يقول الكتاب "إذ لم يجد للتوبة مكاناً مع أنه طلبها بدموع." (عب17:12). لقد فات ميعاد التوبة يا عيسو !! عشت مستبيحاً ومستهيناً ومستهتراً ... واليوم يستيقظ ضميرك أيها المسكين ولكن بعد فوات الأوان. وأسوق لك مثلا آخر ذكره السيد المسيح وهو:- العذارى الجاهلات: لقد استيقظن أخيراً فوجدن آنياتهن فارغة، أما الحكيمات فيقول الرب "جاء العريس والمستعدات دخلن معه إلى العرس وأغلق الباب" (مت10:25-12). وذهبت الجاهلات ليبتعن زيتاً ... ولكن هيهات ... فقد رجعن وقرعن على الباب ... ولكن بعد فوات الأوان إذ قد دخل العريس وأغلق الباب. كم أخشى يا عزيزي أن تكون مستهتراً في حياتك غير عابئ بصوت المسيح الذي يدعوك للتوبة ... ولكن لابد وأن يستيقظ ضميرك في الأبدية بعد فوات الأوان ... طالما أنت في الحياة فإن الفرصة أمامك ... فتب الآن لأنك لا تعرف متى تترك هذه الحياة. صـلاة توبـة ليتك يا عزيزي ترفع قلبك الآن وأنت تقرأ هذا المقال. توقف عن القراءة وصلي الآن بهذه الكلمات:- ربي وإلهي يسوع أقر أمامك بأنني عشت مستهيناً بكلامك، صانعاً مشيئة جسدي، سائراً في طريق الخطية والشهوات، لم اشعر بوجودك عندما كنت ارتكب الشر، تعاميت عن أن أراك، وسددت آذاني عن أن أسمعك ... وأشكرك ربي لأنك سمحت لي أن أقرأ هذا الكلام وأسمع صوتك، لإيقاظ ضميري قبل أن الفظ أنفاسي الأخيرة، وقبل أن أوارى التراب ... وقبل أن أقف في يوم الدينونة حيث لا مجال للتوبة ... فالآن يارب، يا من أتيت لتخلص الخطاة الذين أولهم أنا اقبل توبتي واغفر خطيتي. لأجل دم صليبك ... ارحمني، وأشكرك لأنك قبلتني ... واسمعني عندما أناديك بدالة البنين قائلاً أبانا الذي في السموات ... توجه في أقرب فرصة إلى أب اعترافك وقر أمامه بخطاياك، لتنال حِلاّ، وتستطيع أن تتناول من جسد الرب ودمه لمغفرة الخطايا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يفت الأوان بعد |
وكيف يفوت الأوان وصانع الأوان يضبطها لتناسبني |
آن الأوان .. |
عمر ما فات الأوان |
هل آن الأوان |