|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يوحنا الحبيب قرابته من يسوع بعض علماء العهد الجديد يقارنون بين النصوص الواردة في (يوحنا 19 : 25) و(متى 27 : 56) و(مرقس 15 : 40)، والتي تذكر أسماء لعدة نساء، فينسبون شخصية مريم أم يعقوب الصغير ويوسف في إنجيلي مرقس ومتى إلى مريم زوجة كلوبا التي ذكرت في نص إنجيل يوحنا، ويتكرر اسم مريم المجدلية في النصوص الثلاثة، فيبقى اسم سالومة في إنجيل مرقس وينسبونها إلى " أم بني زبدي " التي ذكرت في إنجيل متى، وأخيرا ينسبون سالومة إلى " أخت أمه مريم " التي ذكرت في إنجيل يوحنا، فاستنادا إلى المقاربة الأخيرة يعتقدون بأن إنجيل يوحنا [2] كان يتكلم عن أربع نساء، فإذا كان هذا الافتراض الأخير هو الصحيح فإن سالومة أم يعقوب ويوحنا ستكون شقيقة مريم العذراء وعليه فإن يعقوب ويوحنا سيكونان أولاد خالة يسوع وهذا الأمر قد يفسر العلاقة المميزة بينهم، حيث نجد في (متى 20 : 20 – 23) أن سالومة تقدمت إلى يسوع وطلبت منه أن يجلس ولديها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مملكته، وعند الصليب عهد يسوع بأمه مريم إلى ابن أختها – الافتراضي – يوحنا بن زبدي، ولكن في نهاية الأمر لا يسعنا التأكد من حقيقة هذه القربة – إن وجدت – بين يسوع وبين الأخوين يعقوب ويوحنا لأن غاية تلك النصوص كانت الحديث عن وجود شهود على عملية الصلب والدفن وليس الحديث عن قرابات أو علاقات عائلية. |
|