هجمات القرش الأبيض العظيم على البشر
في المناطق الأكثر شيوعا، تكون أسماك القرش الأبيض العظيم مسؤولة عن العديد من الهجمات غير المبررة، والمميتة في بعض الأحيان على السباحين والغواصين وراكبي الأمواج والقوارب الكبيرة وحتى القوارب الصغيرة، ويميل القرش الأبيض العظيم إلى إلحاق عضة واحدة بضحيته البشرية ثم يتراجع، ومع ذلك، في كثير من الحالات لا يعود القرش للدغة ثانية.
وإذا كانت الضحية تعاني من عضة معتدلة، فقد يكون لديها الوقت للبحث عن الأمان، ومع ذلك، في الحالات التي تحدث فيها عضة كبيرة قد يؤدي تلف الأنسجة والأعضاء الخطير إلى الوفاة، وأظهرت مراجعة لهجمات سمك القرش الأبيض العظيم قبالة غرب الولايات المتحدة أن حوالي 7 في المائة من الهجمات كانت قاتلة، ولكن البيانات من مناطق أخرى مثل جنوب إفريقيا تظهر معدلات وفيات تزيد عن 20 في المائة، وتم تسجيل معدلات وفيات تصل إلى 60 في المائة من الهجمات في المياه قبالة أستراليا.
يؤكد العديد من الباحثين أن الهجمات على البشر تنبع من فضول القرش، وفي المقابل، تزعم السلطات الأخرى أن هذه الهجمات قد تكون نتيجة لخطأ القرش في فهم البشر لفرائسها الطبيعية، مثل الفقمات وأسود البحر، ومن الممكن أيضا أن تنوي أسماك القرش الأبيض العظيم مهاجمة البشر حيث قد تكون فرائسها الطبيعية نادرة.