ولم ينس الرب لزكا مجرد صعوده علي الجميزة ليراه.
ربما لم يحس زكا أن هذا عمل كبير يكافأ عليه من الرب.
ولكن الله الذي يهتم بكل عمل مهما كان صغيرًا، وقف ونادي زكا، ودخل بيته.
وقال له: "اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت إذ هو أيضًا ابن لإبراهيم"
(لو 19:9).
هل كان يخطر علي بال زكا أن الرب سيقدر صعوده إلي الجميزة كل هذا التقدير؟!
أم هو الرب الذي يهتم بالعمل مهما كان صغيرًا.
البابا شنودة الثالث