أبعادُ قِيامَةِ المَسيح
أبعادُ قِيامَةِ المَسيح
قامَ المسيحُ من أجلِ جميعِ النَّاس، وهو لم يَقُم من أجل القريبين أو من يُؤمنون به فحسب، بل من أجلِ البعيدين والَّذين يَجهلونَه ويُخاصِمونه، فحتَّمَ على الرُّسُلِ أن يُقيموا أنفُسَهُم رُسُلاً لهؤلاء، ويبشِّروهم بقيامَةِ المَسيح، لا بالكلام فقط، بل بالأفعال. القيامَةُ تدعونا إلى أن نكونَ أبناءَ الإنجيلِ وأبناءَ القيامَة، فنُجَسِّدَ في حَياتِنا المبادئَ الإنجيليَّةَ أفعالاً. غَلَب المسيحُ الخطيئَة، إذ نالَ لنا نِعمَةَ غُفرانٍ أبديّ. غَلَبَ الموت، لأنَّ الموتَ لم يَعُد بالنِّسبَةِ إلينا نحنُ المُخَلَّصين نِهايَةَ كُلِّ شَيء، بل بَدءُ حَياةٍ جَديدَةٍ حَقيقيَّةٍ أبديَّة. فأصبَحَ كُلُّ شَيءٍ في الحياةِ ذا قيمَةٍ أبديَّة، وما عاد يَضيعُ شَيءٌ مِمَّا نفعَلُه أو نَتَحَمَّلُه مَع المَسيح.