|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجمعة العظيمة 2021 -.آلهة الأوثان تدعي الحياة و الإله الحقيقي قبل الموت لأجلنا. مات إبن الله .إن موت المسيح أعظم من الخلق الأول و به نبشر لأنه من غير الطبيعي أن الحى الأزلي يموت.أما قيامته فهى تتناسب مع طبيعته - الذى إنتظروه ملكاً على عرش وجدوه معلقاً على الصليب و نفس نفس اللافتة مكتوبة بأهم لغات الأرض السائدة تؤكد انه الملك.لما رفض أن ينصبوه ملكاً أخذوه و جلدوه فى نفس المكان الذى فيه يعلمون أن المسيا آت ليخلصهم. - إبتهجي يا أم الله بمخلصك و إبنك. عمانوئيل معنا.غير أنه معنا مصلوباً اليوم و في الثالث يقوم. ليتك عشت يا يوسف البار و رأيت لماذا تسمي المولود يسوع و كيف خلص شعبه من خطاياهم. - الملك الذى أراد هيرودس الكبير قتله و فشل صار ذبيحة بيد هيرودس الإبن الذى شابه أباه. - يوحنا شهد و صاح توبوا لأنه قد إقترب ملكوت الله لكنه لم ير كيف إقترب و كيف رفع حمل الله خطية العالم كله.أما نحن فشهدناه و من دمه تطهرنا و فى جسده هزمنا الموت و نلنا ضمانة الحماية الأبدية. - الآن فهمنا لماذا كان صوت الآب مجلجلاً عند نهر الأردن قائلاً عن مخلصنا أنه الإبن الذى به سررت.لقد صعد علي الصليب ليسر الآب بتقديمه ثمن خلاصنا لأن الآب أحبنا مثلما إبنه. - كان يشفي جميع السقماء كل يوم أما اليوم فيشفي من الموت و الفساد. لنسبح الذى صارلنا ترياق عدم الموت.و نبشر بعضنا بعضاً بموت المسيح الذى كسر هيبة الموت و بدد غلبته علينا. -الذى كان يختلي مع أبيه في الخفاء صعد في العلن فوق رأس الجبل و عند الجمجمة صنع خلاصاً. - جاء المسيا يا سامرية.هوذا اليوم تتأكدين أن من جنبه يندفق ماء الحياة .إملأوا جراركم جميعاً أيها العطاشي فإن جنب المسيح مفتوح لجميع الأجيال. ها قد رأيت يا نثنائيل أن من الناصرة قد خرج شيء صالح بل مصدر كل الصلاح.الآن علمتم يا بطرس و يوحنا و يعقوب عن ماذا كان يدور الحديث مع موسي و إيليا علي جبل التجلي و أنتم نيام .لقد كان الحديث عن جبل الجلجثة. - كثيراً ما علم مسيحنا عن ملكوت الله و بره أما اليوم فهو يفتح قدامنا ملكوت الله و بره .و الذى قال أدخلوا من الباب الضيق دخل هو أولاً من أضيق الأبواب و إرتضي بموت الصليب. - نعم مات الإبن الوحيد الذى في حضن الآب.ليس لأن الموت هزمه لكن لأنه أودع نفسه بيده في يد أبيه الصالح و إسترد نفسه منه بعد ثلاثة أيام .مات بالجسد و لاهوته لا يموت.و هو الإبن الوحيد الجنس.ليس مثله لاهوت و ناسوت معاً.مات ناسوته بتدبيرلاهوته.نعم مات الإله المتجسد.موتاً مقصوداً منه مرتباً حسب مشيئته الصالحة. - كثيراً ما تكلم رب المجد يسوع عن هذه الساعة و عن تفاصيلها.و عن من سيهتفون ضده و من سيسلمه و دور كهنة الهيكل و ألاعيب الملك و الولاة.لم تختف عنه تفصيلة واحدة و مع هذا يجول يصنع خيراً مع الجميع و يصنع الآيات و العجائب.و يقبل محاكمات الظالمين في صمت .المسيح تجسد و هو عالم بكل ما سيأت عليه .لهذا قبل الصليب بإرادته و تمجد عليه. - دمه الخمر الجديد فى زقاق العهد الجديد.الخمر الجديدة بحجم الكون.بعدد كل الأنفس.و ذراعيه المفتوحتين بعرض كوكبنا تنشرخلاصه. لا تنشق الزقاق مهما تمددت الخمر فقلب المخلص متسع للكل. - كان يعلم من اضاع حياته من أجلي يجدها فلما صعد علي الصليب بمحبته الغامرة تعلمنا كيف قدم المسيح حياته لأجلنا كي نجده. - إذ أن مسيحنا هو راع الخراف يرى أن الإنسان أفضل من الخروف فصار وهو الإله خروف فصحنا . - التاجر الفطن و المتعلم الحكمة يقبل المسيح اللؤلؤة الوحيدة عالية القدر و ثمنها مجانى مدفوع على الصليب للآب القدوس صاحب الكرم. - إذا كان جميع الذين لمسوه نالوا الشفاء فكم يحصل للذين أكلوه و شربوه و سمعوا إنجيله بقلوبهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعد جديد من الرب: وعد الوعود وأعظم الوعود |
بالصليب ربي فداني بالصليب رد كياني |
محقق الأحلام |
نجاة من موت محقق |
اتقذنى من موت محقق |