يسوع يبرهن لنا أن الإيمان أقوى من الظروف
يسوع يبرهن لنا أن الإيمان أقوى من الظروف
وعدنا الله بأنه لن يتركنا أبداً. لكننا لا نشعر بوجوده قربنا دائماً. أليس كذلك؟
على الصليب قال يسوع عبارتين: «إلهي، إلهي لماذا تركتني؟» «أبت، في يديك أستودع روحي».
كيف يمكن لهاتين العبارتين أن تتّفقا معاً؟ حتى عند موته أظهر لنا يسوع كيف نثق في الآب السماوي بالرغم من الظروف.
لقد تنبّأ يسوع مراراً عن موته وقيامته. التنبؤ شيء والذهاب الى الصليب عن رضى وبإرادة تامة شيء مختلف. لقد أخبر تلاميذه عن موته ثلاث مرات على الأقل. وقد احتضن هذا المصير بإيمان. كان يعرف ويثق بوعد الآب بالقيامة، مع ذلك، لا يزال هناك الموت الذي ينتظره. الموت هو الموت، حتى بالنسبة الى يسوع المسيح. كانت ثقته في وعد الآب هي التي جعلته يرهن ويخاطر بكل ما يملك، حياته!… كإنسان، أعطانا يسوع مثالاً في كيفية الثقة بالآب السماوي.