|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما أراد الرب الكرازة بالإنجيل اختار لذلك اثني عشر رسولًا فقط.. واستطاع هؤلاء -علي الرغم من قلتهم- أن يكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر 16: 15)- وإلي أقطار المسكونة بلغت أقوالهم. من ثمانية أنفس فقط في الفلك، أعاد الله تكوين البشرية من جديد. ولم يختر لغرضه سوي هذا العدد الضئيل.. ومن ابن واحد هو إسحق، استطاع الله أن يأتي بنسل مثل نجوم السماء ورمل البحر في الكثرة.. وكما تحدثنا عن اهتمام الله بالصغير في السن، وبالقليل في العدد، ومباركته هذا وذاك، ننتقل إلي أخري وهي: الاهتمام بالقليل في النوعية. البابا شنودة الثالث |
|