|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لذلك لا ييأس ولا يفقد الرجاء، أصحاب الثلاثين. إن الله يقبل هذا القليل منهم، مادام هذا هو جهدهم. ويبارك الرب هذا الجهد كأنه شيء كثير. انظروا ماذا نقول في أوشية القرابين: أصحاب الكثير وأصحاب القليل. والذين يريدون أن يقدموا وليس لهم مجرد هذه الرغبة، حتى من غير عطاء، هي شيء مقبول عند الله، الذي لا يحتقر الشيء القليل، . عجيب هو الرب في إحكامه، وفي قبوله للقليل. يذكرني هذا بقول أحد القديسين: العنقود وإن كانت فيه حبة واحدة، لا تزال فيه ببركة. ونفس المعني كرره إشعياء النبي (اش 65: 8). إن الله يعمل في القليل، لكي لا نفتخر نحن بقوتنا، ونظن أننا ننتصر بالكثرة وليس بقوة الله، فيكسرنا هذا الفكر. البابا شنودة الثالث |
|