|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اوقات كتير لما تخيب توقعاتنا في حاجة أو مانلاقيهاش حصلت زي ما كُنا متخيلينها بنحس إن دي حاجة مُحبطة وإن لو كان حصل اللي في دماغنا بالظبط كان هيبقى أحسن وأفضل اختيار على الإطلاق. الحقيقة بقى إن أحيانا بيكون العكس تماما!... زمان دخل المسيح يسوع لأورشليم وكان راكب على جحش.. والناس اليهود قعدوا يهتفوا ويقولوا ( أوصنا ..أوصنا في الأعالي ) وفرشوا الأرض بسعف النخل وكمان حطوا هدومهم على الأرض علشان يعدي عليهم المسيح، وكان كل اللي في فكرهم إن هو دا المَلك العظيم القوي الجَبار اللي هييجي يخَلصهم من ظلم الرومان واستعبادهم .. بس خاب آمالهم لما لقيوا إنه مكانش جاي يحارب الرومان ولا جاي يحارب أي مُلك أرضي أصلا، دا جاي يحارب ممكلة الظلمة نفسها!.. جاي يهزم رئيس سُلطان هذا العالم ( ابليس ).. جاي يحرر العالم من قبضة إبليس، ويرجع تاني علاقته بخليقته تعرف عملوا إيه الناس دول بعد ما عرفوا كدا؟ .. صرخوا لبيلاطس وقالوله أيوه أصلبه، مَوته.. دا مش ملكنا .. ودمه علينا وعلى اولادنا! أيوا هو محققش توقعاتهم الأرضية الزمنية المحدودة، لكنه كان جاي يعمل الأعظم من كدا بكتير اللي مفيش مَلك أرضي يقدر يعمله..بس عينيهم مشافتش دا وقلوبهم الغليظة مفهمتش دا أصلي ليك وليا النهاردة في يوم دخول المسيح الانتصاري لأورشليم تتفتح عينينا على الملك الحقيقي اللي محتاجين ننتمي ليه ونعبده، اللي ليه سلطان على مملكة الظلمة نفسها، أصلي نعرف إن المملكة الأبقى والأقوى هي مملكة الله اللي أسسها الرب يسوع المسيح نفسه بصليبه وقيامته من الموت. مملكة روما إنهارت وسقطت لكن مملكة المسيح لسه موجودة وهتكمل للأبد، علشان مكتوب كدا في الإنجيل.. مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ وَسُلْطَانُهُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ." (دا 4: 3). 🙂 |
|