كل ما تريد معرفته عن أثنين البصخة
تحتفل الكنيسة بأسبوع الآلام والذى يبدأ بأحد الشعانين الأحد المقبل، ويليه اثنين البصخ، حيث تتوقف صلوات القداس التى تستمر طوال الصوم الكبير فى الأديرة، وذلك من مساء أحد السعف حتى صباح خميس العهد.
وخلال السطور التالية نعرض أبرز المعلومات عن "اثنين البصخة" خلال أسبوع الآلام.
1 – يعتبر يوم البصخة يوم ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدا الهيكل، وفى طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها، وهى شجرة كانت ترمز للشعب اليهودى، وتمثل رذيلة الرياء حيث لها المظهر وليس فيها ثمر.
2 – تنقسم أحداث يوم الاثنين إلى حدثين الحدث الأول: لعن الرب لشجرة التين غير المثمرة والحدث الثانى تطهير الهيكل الذى دُنَّس بعبادات شكلية.
3 - وفقا لما جاء فى نص الكتاب المقدس: "فى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع و قال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد وكان تلاميذه يسمعون له.
4 - جاء فى نص الكتاب المقدس: "وجاءوا إلى أورشليم ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل و قلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام، ولم يدع أحدا يجتاز الهيكل بمتاع، وكان يعلم قائلا لهم أليس مكتوبا بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم وأنتم جعلتموه مغارة لصوص".
5 –عند وصول المسيح فعل المعجزات فى الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتآمروا عليه ليقتلوه، ووفقا لما جاء فى نص الكتاب المقدس "وجاء إليه العمى والعرج وهو فى بيت الله فشفاهم، فتآمروا عليه ليقتلوه".
6 - ونهت التعاليم الكنسية عن إقامة القداسات فى أيام البصخة الاثنين والثلاثاء والأربعاء من أسبوع الآلام، ويحظر رفع البخور فيها.
7 - في حالة وفاة أحد فى تلك الأيام، يحضروا به إلى البيعة وتقرأ فصول وقراءات ما يلائم ساعة دخول المتوفى إلى الكنيسة من السواعى الليلية أو النهارية دون رفع بخور.
8 – تتبع الكنيسة بعض الطقوس منذ آلاف السنين، حيث يقول القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء الأثرية بشبرا، أن الكنائس تكتسى باللون الأسود طوال أسبوع الآلام إذ يوضع ستر أسود على المنجلية (حامل الإنجيل) وتوشح أعمدة الكنيسة بالستر السوداء وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليا فى جبل جثيمانى فى وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة.