|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتخلص يونان من عصيانه، وبقي أن يتخلص من محبته لكرامته. وفعل الله ذلك بالشمس التي ضربت رأس يونان فذبل، واليقطينة التي ظللت عليه، والدودة التي أكلت اليقطينة، ثم تفهم الله معه. وهكذا استطاع الله أن يخلص يونان، كما خلص نينوى وأهل السفينة. وكان عند هؤلاء جميعًا استجابة لعمل الله فيهم وعمل الله فيهم وعمله من أجلهم. ولعل هذا يقودنا إلي نقطة وهي: الشركة مع الله.البابا شنودة الثالث |
|