|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن قصة "المدوسة بدمها" في سفر حزقيال، تعطي رجاء للكل.. قال عنها الكتاب إنها كانت عريانة وعارية، ومطروحة علي الحقل بكراهة نفسها، وأنها كانت مدوسة بدمها.. فهل تركها الله هكذا؟ كلا، إنه يقول لها وهي في هذه الحالة السيئة: "مررت بك ورأيتك، وإذن زمنك زمن الحب". أي حب يا رب لهذه المكروهة، العارية من كل فضيلة، المطروحة علي الحقل؟! نعم إن الله أحبنا ونحن خطاة، ولهذا بذل نفسه عنا، ومات لأجلنا، البار من أجل الأثمة. وماذا عن هذه الأثيمة الخاطئة؟ يقول لها "مررت بك"، وليست هي التي ذهبت إليه. وماذا أيضًا؟ يقول: "فبسطت ذيلي عليك، وسترت عورتك". غطي الخطية ولم يحتقر صاحبتها.. البابا شنودة الثالث |
|