هههههه
فكرتنى بموقف عن الطاعة
كنت فى خلوة بدير الأنبا بولا أول السواح
وفى راهب متوحد فى الجبل اسمة ابونا شنودة الأنبا بولا
قابلنى فى بيت الخلوة وكان معاة حمار وعلى ظهرة جركنين مياة كبار مربوطين
قالى خد الحمار ده والمياة الى علية وأمشى وراء الحمار وهو عارف السكة
وفى وسط الطريق الحمار هايقف فأخبطة على ظهرة وهو هايكمل معاك
وأكد عليا انى امشى وراء الحمار لأنة عارف الطريق
بالفعل سمعت الكلام وفى نصف الطريق عند مطلع جبل لقيت الحمار وقف
افتكرت كلام ابونا الراهب وخبط الحمار على ظهرة
وكانت الصدمة ليا
لقيت الحمار عاوز يطلع الجبل ومش عاوة يمشى فى الصحراء يكمل طريقة
رحت ضربت الحمار وقلتلة تصدق انت حمار غبى وادى اخرة اللى يمشى وراك
وقعدت اضربة وفضلت اشدة فى الصحراء غصب عنة وأزعقلة وغضلت اشد فية كتير
ومرة واحدة الحمار بالجراكن الى على ظهرة شد نفسة وجرى منى وانا فضلت أجرى وراة
لقيتة رجع عند المكان اللى وقف فية أول مرة عند مطلع الجبل
وفوجئت بأبون الراهب شنودة المتوحد واقف هناك
وبصلى وقالى مش انا قلتلك تسمع كلام الحمار
وفعلآ اكتشفت ان فى طريق فى الجبل بيطلع منة الحمار ويوصل المياة لفوق الجبل
والمكان دة حاليا هو مجموعة كنائس فى الجبل يسكنها هذا الراهب المتوحد
دة موقف فى حياتى عمرى ما هانساة اتعلمت منة الطاعة
اختار الى بعدى انت يا كوجى