منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 04 - 2021, 11:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أقوال أباء الكنيسة عن أحد المخلع
****************************
( القديس يوحنا الذهبي الفم ).
يعلق علي صعود السيد المسيح إلي أورشليم قائلًا:
+ غالبا ما كان يذهب إلى المدينة، فمن جانب لكي يظهر معهم في العيد، من جانب آخر لكي يجتذب الجمهور الذين هم بلا خبث.

+ ففي مثل هذه الأيام يجتمع البسطاء معًا أكثر من الأوقات الأخرى.

+ يبدو أن السيد المسيح صعد إلى أورشليم وحده، ولم يكن معه التلاميذ، حتى يدخل كمن هو متخفي. هذا واضح من عدم معرفة المفلوج لشخصه، لأنه ما أن شفاه حتى اعتزل عن الجمع.

+ باب الضأن: الأرجح أن هذا الباب سُمى كذلك، لأن الكهنة كانوا يغسلون غنم الذبائح ويأتون بها إلى الهيكل.

+ تشير البركة إلى المعمودية حيث يتمتع المؤمنون بالولادة الجديدة والشفاء من الخطية.

+ تشير الأروقة الخمسة إلى الناموس الذي سُجل خلال أسفار موسى الخمسة؛ يدخل منها المرضى إلي البركة، ليدرك الداخلون أنهم مرضي وفي حاجة إلى الطبيب السماوي.

+ الملاك النازل من السماء يشير إلى كلمة الله المتجسد، الطبيب السماوي.

+ شفاء شخص واحد يشير إلى الكنيسة الواحدة التي تتمتع بالشفاء من الخطية.

+ تحريك الماء يشير آلام السيد المسيح حيث ثارت الجموع عليه.

+ كما يحمل تحريك الماء معنى أن مياه البركة تصير أشبه بمياه جارية حية، كمياه المعمودية التي يعمل الروح فيها فيولد الإنسان ميلادًا روحيًا كما أعلن السيد المسيح لنيقوديموس.

+ وتشير إلى عطية السيد المسيح كقول السيد المسيح للسامرية، أن من يشرب من هذا الماء لا يعطش.

+ كان هذا الماء هو الشعب اليهودي، والخمسة أروقة هي الناموس، لأن موسى كتب خمسة كتب. لذلك كان الماء مطوقًا بخمسة أروقة كما كان هذا الشعب مُحكمًا بالناموس.

+ اضطراب الماء هو آلام الرب الذي حلَّ بين الشعب.

+ الشخص الذي كان ينزل ويُشفى وهو شخص واحد، لأن هذه هي الوحدة.

( القديس أغسطينوس ) قال عن الناموس الأتي:-

+ الناموس نافع في كشف الخطايا، لأن ذلك الإنسان يصير بالأكثر مذنبًا جدًا بتعديه للناموس.

+ فيمكن أن يلجم كبرياءه، ويتلمس معونة ذاك الذي يتحنن.

+ يمكن أن يُدعى الإنسان خاطئًا قبل الناموس، لكن لا يمكن أن يدعى متعديًا. ولكنه إذ أخطأ تسلم بعد ذلك الناموس، فوُجد ليس فقد خاطئًا بل ومتعديًا.

{ طوبي للرحماء علي المساكين }.




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مثل الابن الضال في أقوال آباء الكنيسة
أقوال وتأملات أباء الكنيسة عن القديسة العذراء مريم أم الله
112 حكمة مختارة من أقوال وكنوز أباء الكنيسة القديسين
حكم مختارة من أقوال وكنوز أباء الكنيسة
كتاب التربية عند آباء البرية | آباء الكنيسة كمربين القمص أثناسيوس فهمي جورج


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024